غالباً ما تكون الأسنان الحسّاسة استجابة لحساسية اللثّة المفرطة، انخفاضها ما دون مستوى الأسنان أو الالتهابات المتفشّية فيها، كما يمكن أن يُطلق على أسنانك صفة "الحساسية" بسبب التصدّعات الموجودة فيها أو زوال طبقات الاناميل والدانتين الحامية عنها. ومن اسوأ النتائج التي قد تترتّب عليك بسبب حساسية أسنانك هذه صعوبة عملية التبييض التي تتمنينها لابتسامة تشابه التي ترينها في ثغر نجمات هوليوود أو بكلّ بساطة الابتسامة التي تحلمين بها وتستحقّينها.
قد يكون الأمر صعبًا، ربّما ولكنّه ليس مستحيلاً البتّة، فببعض نصائحنا ستجتازين العقبات وتحظين بالابتسامة التي تضيء وجهك، وتختلّف صورك وتزيد ثقتك خلال يومياتك.
ما هي أسوأ العادات بحقّ الأسنان؟
الحلّ عزيزتي هو أن تتخلّي عن أساليب التبييض الاعتيادية لأنّها ستفاقم مشكلتك وأن تتبنّي معجون أسنان يحاوط مشكلة الحساسية من جوانبها كافّة ويكون البياض الناصع أبرز نتائج استعماله مرتين يومياً.
ابحثي في الصيدلية أو في السوبرماركت عن معجون أسنان تتمكّنين من استخدامه مرّتين يومياً على الأقلّ، يحتوي على تركيبة مضادّة للحساسية، ومواد تخففها وتعالجها على ألاّ يعمل على تبييض أسنانك بمسح الطبقات الأولية عنها بل بالتغلغل بينها وتنظيفها بعمق. ومن مواصفات معجون أسنانك المنشود الأساسية أيضاً، أن يترك على الأسنان درعاً واقياً من مواده اللطيفة تمنع تشكّل البقع المسبّبة للإصفرار من جديد بعد إزالة ترسّباتها وتنظيفها، فتضمنين بذلك بياضاً حقيقياً لا للمعيّته بعد أوّل وجبة تتناولينها.
ما هي حسنات تنظيف الأسنان بالخيط؟
وفي النهاية عزيزتي ننصحك بألّا تتردّدي باستشارة طبيبك كي ينصحك بالمعجون الموثوق به عالمياً من قبل أطباء الأسنان وأن يساعدك في تبيان الفرق بين الماركات الكثيرة المنتشرة في الأسواق والتي تزعم تحلّّيها بمواصفات غيرها من المنتجات المفيدة والفعّالة بحقّ.