الممثلّة المصريّة ملك أحمد زاهر في لقاء مميّز مع ياسمينة: هذا السر الذي لا يعرفه أحد عن والدي، ودوري المقبل سيشكّل مفاجأة!

مصدر الصورة: الحساب الرسمي لملك أحمد زاهر على انستغرام

مصدر الصورة: الحساب الرسمي لملك أحمد زاهر على انستغرام

في عطلة العيد، حظيت ياسمينة بلقاء الممثلة المصريّة الشابة ملك أحمد زاهر، المميّزة بشخصيّتها الجميلة والعفوية والذكية في آن، والتي عبّرت عن سعادتها الكبيرة لتكون ضيفة على موقعنا.

ias

ملك، ابنة الممثّل الكبير أحمد زاهر وشقيقة ليلى زاهر، التي عرفناها طفلة في أشهر الأعمال المصريّة، تكمل مسيرتها اليوم بدقّة ودعم كبير من العائلة الفنية التي تحيطها، ولعلّ أكثر ما لفتنا هو حديثها عن فارس الأحلام المنتظر. تابعي التفاصيل.

أخبرينا عن أحدث نشاطاتك التمثيلية؟

أعمل على مسلسل ” أزمة ثقة” المؤلّف من 15 حلقة، وبطولته رباعية تجمعني بنجلاء بدر وهاني عادل ومنّة فغالي وأنا، ويتميّز هذا المسلسل بأحداثه المشوّقة والمسليّة التي تخلو من أي لحظة ملل، وما يسعدني أنّ الشخصيّة التي أؤديها هي شخصيّة جديدة بامتياز، ليس فقط علي بل أيضا على الدراما المصريّة.

في كل مرة نراكم فيها كعائلة نجد التكاتف والمحبة عنوانا، ما مدى تأثير ذلك على حياتك بشكل عام؟

فكرة وجود أهلي بجانبي في كل خطوة أخطوها، سواء في حياتي المهنيّة أو الدراسية أو الشخصيّة هو داعم كبير لي، ولا يمكنني تخيّل حياتي من دونه، وهي من الركائز التي كوّنت شخصيّتي، وجعلت مني إنسانة تقدّر نعمة العائلة وتعي أهميّة وجود أفرادها بجانب بعضهم البعض، وليس هذا فقط، فهذا الدعم الذي أحصل عليه أشعر دوما بواجب منحه للأشخاص المحيطين بي، سواء عائلتي أو أصدقائي، فالمساندة قيمة حقيقية موجودة في حياني، وهنا أود أن أذكر أنّ ما وصلت إليه اليوم لم أكن لأحققه بدون أهلي إلى جانبي، وأنا أدين لهم دوما.

علاقة قوية تجمعك بوالدك؟ أخبرينا أمرا لا أحد يعرفه عن أحمد زاهر الأب؟

ربّما ما يجهله كثيرون عن والدي أنّه حساس جدا، فقد ترونه على الشاشة في بعض أدوار القوة، في حين يخبئ في داخلح إحساسا مرهفا واستثنائيا، وبناته هنّ نقطة ضعفه في هذه الحياة، وقد يكون بالفعل مختلف عن الآباء، لأنّ قد ينهار لأي أمر سلبي يحصل لنا، ولا يستطيع تحملّه، فهو حسّاس لدرجة تفوق الوصف.

بين ليلى وملك ما هي الفروقات وما هي القواسم المشتركة؟

أنا وليلى شخصيّاتنا مختلفة تماما، والقواسم المشتركة نادرة في ما بيننا، وهذا ما يجعلنا فعليا قريبتان، لأنّنا نكمّل بعضنا البعض، فهي شخص عملي أكثر مني، أقوى مني، تعرف كيف تأخذ حقّها أكثر مني، ونوعا ما تدرك كيف تخبئ مشاعرها، بعكسي أنا، فأنا أفكّر بقلبي أكثر، ولكن حتما المبادئ الأساسية هي القاسم المشترك مثل التربية وطريقة التعامل مع الناس وكلانا لدينا إحساسا مرهفا. وبعيدا عن اللقاء نذكر القراء بـ تفاصيل قصّة حب هشام جمال و ليلى أحمد زاهر التي تُعلَن للمرّة الأولى!

ما هو الدور الذي تجدين أنّه كان نقطة تحول في حياتك المهنية؟ أم هل تجدين أنّ هذا الدور لم يأت بعد؟

كل دور قدّم لي أمرا ما، وأضاف إلى شخصي وإلى خبرتي المهنية والحياتية، ولكن حين أريد أن أجيب عن دور شكّل في حياتي نقطة تحوّل يمكنني القول أنّني آمل أن يكون الدور الذي أؤديه الآن، لأنّه حتما مختلف، ففي حال تمّ العمل على توزيعه بشكل جيّد، ولم يُظلم، سيكون حتما نقطة التحول في مسيرتي.

الممثل الناجح يحتاج إلى أكثر من موهبة؟ أم أنّها تكفي بمفردها؟

يمكن القول أنّ الموهبة هي 90% من الممثّل وربّما أكثر، ولكن من المهم جدا أنّها لا تكفي بمفردها، فالمذاكرة والتركيظ والاجتهاد والالتزام وورش العمل والعمل على صقل هذه الموهبة، وإدارك أدوات الممثل هي التي تصنع كلّها الممثل الناجح صاحب السمعة الجيّدة مهنيا، وهي التي تضمن له مسار التقدّم.

من هم صديقاتك المقربات من الوسط الفني؟

ريم سامي ورنا رئيس هما الأقرب إلي في الوسط الفني، حيث تجمعنا صداقة قوية تصل إلى حد الأخوّة!

من هي الممثلة العالمية التي تتمنين الوقوف أمامها؟

هما ممثلتان: جنيفر غارنر وجوليا روبرتس، حيث أعتبرهما من الأقوى فعلا، أما عربيا فأتمنى الوقوف أمام يسرا.

ما هي مواصفات الرجل الذي سيسرق قلبك في يوم؟

يمكنني بداية القول أنّ أبي رفع لي سقف التوقّعات مع الرجل الذي سأغرم به في يوم، فأنا أريده رجلا بكل ما للكلمة من معنى، وهناك ركائز في شخصيّته أساسيّة، كأن يكون صاحب كلمة وموقف ومسؤول وفي الوقت نفسه حساس وطموح حنون جدا ويعرف كيف يحتويني، يتقبّل طبيعة حياتي وعملي، ويفكّر بمشاعره كما بعقله، لأنني لا أستطيع التعامل مع القسوة، ولا أريده مثاليا! بل عادي ولديه مشاكله وأخطائه، ولكن الأهم أحب أن يكون مصدر الدعم والاحساس الحقيقي والمشاركة والحنان.

بعيدا عن الفن، كيف تمضين أوقاتك؟

أمضي أوقاتي مع أصدقائي، وفي النادي الرياضي، أقرأ كثيرا وأطبخ من وقت إلى آخر.

أخبرينا عن تأثير ليلى في اختياراتك للموضة؟

شخصيا لست قريبة جدا من الموضة، وأتكّل على ليلى في هذه الأمور سواء في التبضّع أو التنسيق، فأنا أحتاج نوعا ما لأحد يوجّهني.

سعدنا في الاتصال الأول معك عن حبّك الكبير لصفحتنا، ونشكرك على هذا اللقاء المميّز!

أنا فعلا أحب ياسمينة جدا، وأشعر أنّها صفحة خالية من أي تصنّع ويتميز محتواها بالصدق والأناقةـ وأتمنى لكل من يتابعنا عيد أضحى مبارك.

إقرئي أيضاً

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية