باختتام مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، سعدنا باستضافة واحدة من المبدعات السعوديات في مجال التمثيل ألا وهي الممثلة مريم عبد الرحمن.
لمع نجم الممثلة مريم عبد الرحمن في عدد من المسلسلات السعودية، والتي كان أخرها، مسلسل “المكتب” الشهير بنسخته العربية الأولى، لذا تعرفي عنها وعن أهم محطاتها في عالم التمثيل في هذا الحوار…
أين كنت قبل مشاركتك في التمثيل بمسلسل “خريص”؟
عشقت مجال التمثيل منذ طفولتي، واخترت دراسة أدب اللغة الإنجليزية تبعًا لعلاقته بعالم الفن والدراما، حيث درست من خلال تخصصي أهم المسرحيات في الأدب الإنجليزي، عملت بعد تخرجي في عدة أعمال، ولكنني كنت دائمًا أطمح وأنتظر الفرصة لدخول عالم التمثيل، وبدأت مسيرتي في هذا العالم من خلال الإعلانات والتمثيل بها، ومن بعدها أتيحت لي فرصة العمل في أول دور بمسلسل “خريص”، الذي تمكنت من خلاله الإمساك بخيط البداية لتحقيق حلمي، وكان ينتابني شعور عظيم وقتها.
دوري الأول كان خيط البداية الذي أمسكت به لتحقيق حلمي
هل كان لك داعمين ومشجعين لدخول مجال التمثيل؟
يُعد التمثيل أحد أحلام طفولتي التي عملت جاهدة على تحقيقها_ وبفضل الله_ أولًا ومن ثم دعم عائلتي وأصدقائي لما تمكنت من تحقيق هذا الحلم، ولا زلت أطمح لتحقيق الكثير في مجال التمثيل عوضًا عن كوني أعمل على كتابة بعض الأعمال التي تحمل رسائل مهمة للجمهور.
ما الفرق بين تجربتك الأولى والثانية في التمثيل؟
تعلمت من تجربتي الأولى بالتمثيل في مسلسل “خريص” الكثير، وقد ساعدني على ذلك طاقم العمل الذي لم يبخل علي بالنصيحة، وهذا ما جعلني أتطور أكثر في الأداء كممثلة في تجربتي التمثيلية الثانية بمسلسل “إسعاف”، فأصبحت أكثر إلمامًا في التعامل مع الكاميرا وطاقم العمل.
جميع الأدوار التي أديتها قريبة إلى قلبي
عام 2022 كان حافل بالنسبة لمسيرتك المهنية فما هي أهم أعمالك الجديدة؟
سعدت جدًا بالعمل في مسلسل “العاصوف” الذي أضاف لمسيرتي أضافة جميلة، عوضًا عن مشاركتي في مسلسل “مشراق” ومسلسل “سكر زيادة” وغيرها.
بين كل الأعمال التي شاركت بها إلى أي دور تميلين؟
بكل صراحة، كل الأدوار قريبة إلى قلبي، فكل دور أقوم بدراسته والتعمق فيه حتى أتمكن من تأديته بأفضل ما يُمكن.
هل جاءتك فرصة للتمثيل في فيلم سعودي؟
قريبًا بإذن الله.
شخصية ماجدة في مسلسل “المكتب” مستفزة وذات أسلوب خاص
كيف كانت أصداء أداءك في مسلسلك الأخير “المكتب”؟
بحكم أننا قمنا بعمل أول نسخة عربية لهذا المسلسل، فبلا شك يوجد الكثير من الآراء المتباينة، ولكن _ بحمد لله_ الأصداء بشكل عام جميلة ومبشرة، وأنا سعيدة لكوني جزء من هذا العمل العالمي، كما تعتبر شخصية “ماجدة” التي ألعب دورها شخصية مختلفة عن أغلب الموظفين فهي ذات أسلوب خاص ومستفز أحيانًا.
مع اقتراب نهاية عام 2022 ما الأمنية التي تتمنين أن تتحقق؟
في الحقيقة، لدي الكثير من الأحلام والأمنيات الكبيرة، وخصوصًا فيما يتعلق بالسينما السعودية، فأطمح لإنهاء كتابة فيلمي ورؤيته على شاشة السينما.
