انتشر خلال الساعات الماضية خبر يفيد أن الملك تشارلز يقدم هدية خاصة للعائلة الحاكمة في دبي والتي جاءت بتكليف خاص من التاج البريطاني.
فقد أهدى الملك تشارلز الثالث لوحة مميزة للأسرة الحاكمة في مدينة دبي، والتي أتت بتكليف خاص من التاج البريطاني للفنان ساشا جافري، أحد أبرز فناني العالم المعاصرين. وكنا نشرنا تفاصيل تتويج تشارلز الثالث ملكاً على عرش بريطانيا وكاميلا “ملكة قرينة” بتاج مستعمل
قصة اللوحة
وفي التفاصيل فإن الفنان ساشا جافري أحد أبرز فناني العالم المعاصرين، يتعاون مع السفارة البريطانية في دبي لرسم لوحة تكون بمثابة قطعة تاريخية تقدّم كهدية خاصة من ساشا إلى الأسرة الحاكمة في دبي.
وقد باشر الفنان البريطاني ساشا جافري، المقيم في دبي والحائز على جائزة “فنان العام العالمية”، برسم اللوحة التي ستحمل اسم “تتويج جلالة الملك تشارلز الثالث”، خلال الاحتفالات التي أقامتها السفارة البريطانية لمناسبة تتويج جلالة الملك تشارلز الثالث في شهر مايو 2023.
تم إطلاق هذا العمل في السفارة البريطانية في دبي بحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي ورئيس مجلس دبي للإعلام، و سيمون بيني، القنصل عام لجلالة الملك في دبي ، وسعادة إدوارد هوبارت ، السفير لجلالة الملك في دولة الإمارات العربية المتحدة. سيتم تقديم هذا العمل الفني كهدية إلى الأسرة الحاكمة في دبي في شهر يونيو من العام الجاري.
وتعكس اللوحة العملاقة وهي بارتفاع وعرض ثلاثة أمتار، المبادئ التي يستند إليها عهد الملك تشارلز الثالث، وتصوّر إحساسه بالواجب ورؤيته المستقبلية للمملكة المتحدة. كما تعكس اللوحة الجانب الإنساني من شخصيته، بما في ذلك رقته، وإيمانه، وتكريس عمله في خدمة الحفاظ على البيئة ومواكبة التغيير، وموقفه التاريخي المعلن “كمدافع عن جميع الأديان”.
ويحتفي عمل جافري أيضاً بالود والتقدير الكبيرين اللذين يحملهما الملك تشارلز الثالث لدولة الإمارات العربية المتحدة، ولمختلف الديانات، وللتراث المعماري الذي يميز المنطقة. فلقد أرسى الملك تشارلز الثالث من خلال زياراته المتعددة للمنطقة، علاقات وطيدة مع الديانة الإسلامية، والشعب، والعائلة الحاكمة في الإمارات؛ وسنرى هذه المشاعر مجتمعة في تفاصيل اللوحة.
تعليقاً على هذا التكليف التاريخي، يقول جافري: “إنه لشرف كبير لي بأن يتم تكليفي بهذا العمل الضخم. أحمل محبة كبيرة للعائلة المالكة البريطانية، وتجمعني علاقة شخصية قديمة معها بحكم عملي عن قرب مع كل من جلالة الملك تشارلز الثالث، وصاحب السمو الملكي أمير ويلز في مشاريع خيرية متعددة داخل بريطانيا وخارجها على مدى أكثر من خمسة عشر عاماً. فالعمل على تضمين فلسفات الملك وهواجسه، وشغفه، ورؤيته الخاصة للماضي والحاضر والمستقبل في هدية من السفارة البريطانية في دبي إلى العائلة الحاكمة لدبي، عمل عزيز على قلبي، وعلامة فارقة في حياتي المهنية”.