نخبرك عن أسباب تفوق الملكة رانيا على الأميرة ديانا بكسب حبّ العالم، والتي اشتُهرت قبل وفاتها المأساويّة بشخصيّة جعلتها حتّى اليوم من الملهمات على أصعد مختلفة.
فإضافة إلى إطلالات الملكة رانيا الأنيقة، هي تحظى في السنوات الأخيرة بنجاح كبير على صعيد عالميّ، والعامل الأكبر وراء ذلك هو استثمار الكثير من جهودها لصالح المبادرات الإنسانيّة، وتحوّلها إلى مثال أعلى لمن يريدون تحقيق حياة المرأة الناجحة، الشجاعة والملهمة، ما يضعها في مرتبة أعلى من التي وصلت إليها الليدي ديانا في ما يتعلّق بحبّ العالم. فما هي الأسباب التي ساعدتها بذلك؟
تحمّل مسؤولية تجاه شعبها… والعالم!
تقوم الملكة رانيا بالكثير من المبادرات التي تؤدّي من خلالها أدوارًا إيجابيّة واضحة تجاه علاج مختلف المشاكل لتي يعاني منها شعبها، ومن بينها تلك التي تسعى من خلالها لحلّ البطالة، وتسهيل حياة ذوي الاحتياجات الخاصّة، وعلاج الأميّة، وتوفير فرصًا للتعليم، وتأمين التسهيلات الصحيّة. كذلك، هي تبذل أيضًا جهودها لإظهار دعمها لمن يعانون من تلك المشاكل في دول مختلفة، ونجدها تدعم المتأثّرين من الكوارث الطبيعيّة والمشاكل الأمنيّة في دول مختلفة.
الظهور بصفة المرأة القويّة
كسبت الأميرة ديانا تعاطف الشعب بعدما أظهرت مشاعرها الحزينة بسبب خيانة زوجها لها أكثر من مرّة، وعيشها حياة تعيسة. وعكسها، تطلّ الملكة رانيا دومًا مبتسمة، ومهما كانت الظروف، لا تقبل إلّا وأن تظهر بصفة المرأة الشجاعة والقويّة، وذلك من الصفات التي تجعلها محبوبة من كلّ قادة العالم.
إبقاء حياتها الشخصيّة بعيدة عن العلن
لا تتحدّث الملكة رانيا على الإطلاق عن حياتها الشخصيّة وعلاقتها مع زوجها الملك عبدالله الثاني وأولادها، وإن اضطرت للقيام بذلك، تكتفي بذكر طرئف وذكريات جميلة. أمّا الأميرة ديانا، فتحدّثت بالسوء عن زوجها أكثر من مرّة، وهذا أمر كان عليها تجنّبه والاكتفاء بالتبرير أنّ الزواج لم يستمرّ لأسباب شخصيّة.
وختامًا، قد يهمّك الاطّلاع على أمر طلبته الملكة رانيا من الأميرة رجوى قبل إعلان ابنها عن خطوبتهما