في صورة دافئة جمعتها بالأميرة الصغيرة إيمان، اختصرت الملكة رانيا العبدالله حنان الجدة، وظهرت مع زوجها ملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين٫ برفقة حفيدتهما الأولى إيمان.
وتصدّرت الأميرة إيمان، ابنة ولي عهد الأردن الأمير الحسين وزوجته الأميرة رجوة، محركات البحث منذ ولادتها، وسط اهتمام المتابعين ورواد مواقع التواصل بصورها اللافتة. وكنا قد رصدنا لكِ كيف غادرت الأميرة رجوة المستشفى برفقة زوجها الأمير حسين وابنتها الأميرة إيمان، على وقع الزغاريد الأردنية.
“الكتكوتة” تزين حضن جدتها
نشرت الملكة رانيا العبدالله، عبر حسابها الشخصي عبر تطبيق “انستغرام”، صورة جديدة جمعتها بحفيدتها الأميرة إيمان، وأرفقتها بتعليق لافت قالت فيه: “مع الكتكوتة So much cuteness in my arms”.
وبدت الصورة دافئة وعفوية للغاية، حيث ظهرت الجدة وهي تحتضن حفيدتها بكل تلقائية، وهي ممدة على الأريكة، بينما رافقها في الجلسة زوجها الملك عبدالله الثاني، الذي بدا مستمتعًا برفقة كل من زوجته وحفيدته.
وما إن طرحت الملكة هذه الصورة، حتى انهالت عليها التعليقات وإعجابات المتابعين.
بساطة وعفوية سيطرت على تصرفات العائلة المالكة خلال ولادة “إيمان”
خلافاً لتوقعات الكثيرين، جاءت ولادة الأميرة إيمان الحسين لتُظهر تواضع العائلة المالكة بدايةً من اللفّة وصولًا للهدايا.
ففي صباح الثالث من شهر أغسطس، زُفّت بشارات ولادة الأميرة رجوة التي رزقت بطفلة، أسمتها إيمان وذلك تيمنًا باسم الشقيقة الكُبرى لولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.
حظي هذا الحدث باهتمام بالغ من قبل العامة، الذين تداولوا الصور ومقاطع الفيديو التي وثّقت اللحظات الأولى من ولادة الأميرة إيمان، وفرحة والدها الأمير الحسين بن عبد الله وتأديته للسنة النبوية بالآذان في أذن الطفلة، ومظاهر البهجة والسرور التي بدت على وجوه أفراد العائلة المالكة بداية من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا اللذان أصبحا جديّن أخيرًا، وصولًا لعمات المولودة الأميرتين إيمان وسلمى.
ورغم اكتفاء أفراد العائلة المالكة بنشر صور محدودة من هذا الحدث إلا أنه تم التدقيق بشكل كبير على التفاصيل المحيطة والأجواء بشكل عام، حيث استغرب الكثيرون من بساطة وعفوية العائلة المالكة عكس توقعات الكثيرين، الذين اعتقدوا أن يكون حدث ولادة الأميرة رجوة مناسبة يُحكى بما فيها من استعدادات وتجهيزات، وخصوصًا لكونها تنتمي للثقافة السعودية والخليجية التي تهتم كثيراً بمسائل استقبال المواليد.
وتجري العادة في دول الخليج بشكل عام الاهتمام بتفاصيل استقبال المواليد في المستشفى بداية من الديكورات المُبتكرة والمفارش المزخرفة، مرورًا بأصناف الضيافات، ولفّة المولود وسريره، وحتى تفاصيل أزياء عائلته من الأم والأب إلى الجد والجدة.
وشهدنا هذه المظاهر بشكل واضح وكبير لدى شهيرات السوشيال ميديا الخليجيات، اللواتي وثّقن احتفالات ولاداتهن، مستعنين بمصورين احترافيين لإبراز تفاصيل هذه التجهيزات ومشاركتها في العلن، لتكون مصدر وحي للسيدات المُقبلات على الولادة.
ولاحظ الجميع من خلال الصور التي نشرتها حسابات العائلة الأردنية المالكة على “إنستغرام”، بساطة تفاصيل حدث ولادة الأميرة رجوة، حيث لفَّت الأميرة إيمان بلفّة أطفال قطنية مع قبعة خالية من الزخارف والتطريزات، وكانت الأجواء المحيطة خالية من مظاهر الزينة والتكاليف، حتى أن ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله ظهر مرتديًا “هودي” سوداء بسيطة، حين أستقبل أفراد عائلته الذين قدموا للمستشفى للمباركة.