لطالما حذر خبراء الصحة والدراسات التي تعنى بالوقاية الصحية من خطورة المصافحة بشكل دائم لناحية تسهيل تناقل الجراثيم والباكتيريا.
اختبري نفسك: هل تأكلين أكثر من حاجة جسمك للطعام؟
إلاّ أن دراسة طبية حديثة كشفت أهمية المصافحة على الصعيد الصحي، مشدّدة على أن لها فوائد صحية متعدّدة خصوصاً أنها قادرة على المساعدة على تشخيص الأمراض، لاسميا للأطباء والمختصين.
ففي حين أنت تصافحين الآخرين لالقاء التحية أو التعارف، أشارت دراسة طبية الى أن أهمية المصافحة تتعلّق بالشفاء من الأمراض وتقييم الحالة الصحية.
فقد كشف خبراء الصحة أن الحالة الصحية للشخص يمكن أن تظهر من شدّة قبضته عند المصافحة، وهو ما قد يعتبره الأطباء وسيلة للكشف عن الحالة الصحية للمريض.
وتبين للباحثين أن كلّما كانت الصحة العامة للشخص أفضل كانت قبضته خلال المصافحة أقوى وأعمق، بينما تكون المصافحة باردة والقبضة ضعيفة عندما يكون الشخص في حالة صحية متردية.
علماً أن المصافحة بين الناس الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 40 سنة من العمر هي الأقوى، ثم تضعف على مرور السنوات ومع التقدّم في العمر. (اكتشفي مع ياسمينة لماذا تستيقظين بكدمات على جسمك في الصباح؟)
إشارة إلى أن بالنسبة للمرضى فإن قوة المصافحة تكون أضعف ما يمكن، وهو ما يعني التمكّن من تشخيص حالة الشخص من قبل أخصائيين عن طريق لمس اليد والمصافحة.
وقوة قبضة اليد يمكن أن تكون اختباراً سهلا وغير مكلّف لتقييم مخاطر أمراض القلب والشرايين، فالأطباء يمكنهم قياس قوة القبضة لتحديد المرضى الذين يعانون من أمراض رئيسية مثل قصور القلب.
ولكن يا عزيزتي يبقى عليك الحذر من هوية من تصافحين خصوصاً إذا كان مريضاً بغية الحؤول دون انتقال الجراثيم اليك والفيروسات.
اقرئي المزيد: إحذري "القبلة في الأذن"!