المؤثرّة السعودية تمارا القباني في حديث مميّز مع ياسمينة: هذه هي أسرار جمالي وأناقتي ونمط حياتي الصحي!

المؤثّرة السعودية تمارا القيّاني

المؤثّرة السعودية تمارا القيّاني

أنت على موعد مع الإلهام في هذا اللقاء الشيّق مع المؤثرة السعوديّة تمارا القباني التي كان لنا معها حديث عن الجمال والصحة والإبتكار.

ias

تُعد تمارا القباني واحدة من أكثر المؤثرات إبتكارًا في مجال الموضة والأزياء على ساحة مواقع التواصل الإجتماعي، وتميزت بأسلوبها الفريد الذي يعكس نهج حياتها ويصوّر إبداعاتها بشكل آسر، فتابعي معنا تفاصيل وأسرار مهمة تُفصح عنها لأول مرّة.

تتميزين بمقدار عالِ من الأناقة والجمال، ما هي الأسرار والنصائح التي يمكنك أن تشاركينا بها للحصول على مظهر خالٍ من العيوب؟

يسعدني سماع ذلك، وأعتقد أن الأمر يتعلق بشيئين مهمين هما: أسلوب الحياة والراحة النفسية والعقلية وهذه هي أهم القواعد التي أتبعها يوميًا:

  • أنام بين الساعة الـ10 مساءً وحتى منتصف الليل، فهذا الأمر ضروري لتحفيز هرمون النمو الذي يساعد على تجديد الخلايا في الجسم.
  • استيقظ مبكرًا بين الساعة الـ7:30 و 8:30 صباحًا، وأتعرض مباشرةً لأشعة الشمس.
  • أتبع نظاما غذائيا مضادا للالتهابات والحمية القلوية.
  • أمارس تمارين المقاومة ورفع الأوزان، فهذا الأمر مهم جدًا لجسم المرأة وهرموناتها وبشرتها ومزاجها، فهذه التمارين تمنحني شعور بأنني أصغر سنًا، واستعين في تماريني اليومية بمدربي الشخصي مايك.
  • لصحّة البشرة، أتابع باستمرار عند طبيبة الجلد الدكتورة رزان قدري، التي تهتم بتجديد بشرتي بدون اللجوء للتعبئة، وتساعدني على التمتع ببشرة صحية بدون حب شباب، وخصوصًا بعدما عانيت من هذه المشكلة إثر مضاعفات فيروس كورونا، وبفضل تقنيات استخدام الحمض النووي لسمك السلمون ومزيج من تقنيات الليزر تحسن مظهر بشرتي في غضون أشهر فقط، وأنا سعيدة بهذه النتيجة وممتنة لها جدًا.
  • أعمل بجد لتطوير ذاتي، من خلال انتظامي بدورات توني روبينز التي ساعدتني على تغيير عقليتي تمامًا.
  • أحاول الحفاظ على صحبة جيدة، وراحة البال التي تعتبر أهم وأغلى هدية في العالم.
  • تبنيت جروة صغيرة من نوع Pomeranian تم إنقاذها، وأطلقت عليها اسم Princess، وأشعر بالحب الكبير وغير المشروط اتجاهها، فهي تمنحني طاقة وتأثير جميل على حياتي، وأشعر على الدوام بأنها هي من أنقذتني وليس العكس.

تختلف معايير الجمال بمختلف الثقافات، فما هي الطريقة التي تستطيعين بها نقل مفهوم الجمال والاحتفال بتنوعه من خلال محتواك وأسلوبك؟

فعلًا معايير الجمال مختلفة باختلاف الثقافات، وأنا أقدر جميع أنواع الجمال باختلافاتها، وأعد نفسي من صاحبات الأسلوب المتقلب لكوني أحاول دائمًا تجربة كل ما هو جديد ومختلف وإظهاره من خلال المحتوى الخاص بي.

يُعتبر الحفاظ على نمط حياة صحي أمرًا ضروريًا، فما هي الطقوس والممارسات المُفضلة لديك لرعاية نفسك؟

صحيح، أنني أتفق تمامًا مع ذلك، لذا أعتقد أن أعلى أشكال حب الذات هي “الإنضباط”، وعلى الرغم من أنني أشعر في بعض الأحيان بعدم الرغبة بأداء التمارين، أو عدم الرغبة بتناول طعامي الصحي أو شرب 2 ونصف لتر من الماء أو النوم مبكرًا، إلا أنني أفعل ذلك بإصرار لأنه ينصب في مصلحتي، كما أنني أحاول تجنب الأحاديث السلبية وإصدار الأحكام على الآخرين، وهذا ما أعتبره مهمًا جدًا وعلى رأس قائمة الممارسات التي لا أستغني عنها، لكوني أعتقد أن حبّنا لذواتنا يُحتم علينا عدم تضيع طاقتنا في البحث عن أخطاء الآخرين والتركيز عليها في أحاديثنا.

ماذا تعني لك الموضة، وما هو تأثيرها على حياتك؟

الموضة والأناقة بالنسبة لي شغف حقيقي، فكوني مصممة أزياء فأنا أمتلك الأسلوب بشكل طبيعي، كما أنني أعمل بجد وأقضي ساعات يوميًا في البحث وتنسيق الإطلالات واللقطات المختلفة، فهذا المجال الذي أحبه وأشعر فيه بأنني على قيد الحياة، وأشعر دائمًا بالإمتنان لكوني أعمل في مجال شغفي.

تصوّر مواقع التواصل الإجتماعي صورة منمقة عن الواقع، كيف يمكنك كصانعة محتوى الموازنة ما بين الأصالة ومتطلبات منصات مواقع التواصل الإجتماعي؟

كصانعة محتوى إبداعي، أعتقد أن وسائل التواصل الاجتماعي هي أداة رائعة لمشاركة ابداعاتنا وإلهام الآخرين، وأنا من الشخصيات التي تحب أن تشارك تجاربها ونصائحها.

تعتبرين من الشخصيات التي تسافر بشكل مستمر، فكيف لك أن تحافظي على روتين جمالك وأسلوب حياتك مع مختلف البيئات والمناخات؟

أتخذ قاعدة “القليل أفضل من الكثير” وذلك من خلال تعبئة الضروريات وجلبها معي، وشراء ما يلزمني من الوجهات التي أزورها، كما أعتمد أثناء حزم حقائبي وأمتعتي التركيز بشكل أساسي على محتوى الموضة الخاص بي لدرجة أن ذلك يستحوذ على كل المساحة، ومن خلال عدّة تجارب تعلمت كيفية ترتيب الضروريات بما يتناسب مع مختلف الأجواء والمناخات، والإستعداد بشكل جيد لأسوء السيناريوهات.

مفاهيم وتقنيات الجمال تأتي وتذهب، فما هي تقنية الجمال التي تعتقدين حاليًا بأنها الأكثر إثارةً وابتكارًا ولماذا؟

أعتقد أن “الحمض النووي لسمك السلمون” من طبيبة الأمراض الجلدية الدكتورة رازان قدري هو الإبتكار الأكثر إثارةً في الوقت الحالي بالنسبة لي.

ماذا عن صيحات وترندات الموضة؟

حالياً صيحة وترند الجوارب.

مع الجدول المزدحم، كيف يمكنك ترتيب أولويات الاهتمام بنفسك وتخصيص وقت لك وسط كل هذه الإلتزامات المهنية؟

فهمي لنفسي جيدًا يساعدني على ذلك، فأنا أحب العمل لكونه يمنحني الطاقة، فالعمل إلى جانب عاداتي الصحية واحاطة نفسي بالحب وأداء الصلوات اليومية بالنسبة لي هو أهم رعاية ذاتية للبقاء بطاقة عالية.

كيف يعكس محتوى الانستغرام الخاص بك مفاهيم الأناقة والرقي بشكل جذاب ويلقى صدى للجمهور وبذات الوقت يشبهك بشكل صادق؟

باعتبار أنني صاحبة محتوى ابداعي ومبتكر ورائد، فهذا يعني بأنني سأقدم محتوى قد لا يفهمه الجميع على الفور، وقد يحتاج الجمهور وقتًا لفهمه ليكون له تأثير مُلهم ومؤثر، وأنا أحب أن أكون مبتكرة في صنع الإتجاهات.

أخيرًا، ما هي النصيحة التي تقدمينها لكل من يود تحسين روتين حياته وممارسة عادات صحية وجمالية جديدة؟

الحفاظ على الصحة من أكثر الأمور أهميةً هذه الأيام، فنحن لم نعد نعيش في زمن أجدادنا الخالي من السموم، ويجب علينا تحمل مسؤولية الحفاظ على صحتنا واتخاذ الإجراءات الازمة لصحة أفضل والوقاية من الأمراض.

أما بالنسبة للجمال، فالجمال الحقيقي ينبع من الداخل، فنمط الحياة الصحي والعقلية والنفسية الجيدة تمنح أي شخص توهجًا جماليًا رائعًا، ويجب أن ترتبط العادات الجمالية ببعضها من خلال النوم الكافي والنظام الغذائي الصحي المضاد للالتهابات، والتمارين الرياضية والساونا بشكل أسبوعي مع الحفاظ على روتين العناية بالبشرة والمداومة على العلاجات الخاصة بها.

أخيرًا، تابعي معنا المقابلة الحصرية مع أماني السيبي سفيرة Jean Paul Gaultier في الشرق الأوسط .

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية