نخبركِ اليوم عن الكشف عن رسائل الأميرة ديانا الحميمة، وكل ما يتعلق بأسرارها وأحزانها وأفكارها الداخلية التي ظهرت إلى العلن.
بعد مرور أكثر من 25 عامًا على رحيل الليدي ديانا، ما تزال خبايا هذه الأميرة تتكشف يومًا بعد يوم، ويبدو أن هذه الأسرار ما تزال محط انتباه المتابعين، فما جديد رسائل الأميرة؟
بداية غير موفقة
فترة تعارف الاميرة ديانا على زوجها الأمير تشارلز لافتة للنظر، حيث صرّحت الليدي سابقًا، أنها وتشارلز التقيا 13 مرة فقط قبل أن يشاهد 750 مليون شخص حول العالم حفل زفافهما الملكي على شاشة التلفزيون في عام 1981.
وفي وقت لاحق، أوضحت الأميرة ديانا كيف تقدم الأمير تشارلز، الذي يكبرها بنحو 13 عامًا، بطلب الزواج عندما كانت في التاسعة عشرة من عمرها. وكنا قد أخبرناكِ سابقًا عن حقائق مخيفة يكشفها مصور العائلة المالكة حول أشهر صور الأميرة ديانا.
حيث أكدت بقولها أنها تتذكر تلك اللحظة وما كان يجول في رأسها :”هذه مزحة”، قلت: “نعم، حسنًا”. لكن تشارلز “كان جادًا للغاية”، كما أدركت. “قال لي: “هل تدركين أنك ستصبحين ملكة في يوم من الأيام؟”، وقال لي صوت في داخلي: “لن تصبحي ملكة، لكن سيكون لديك دور صعب”. على الرغم من هذا الهاجس الغريب، لم يكن بإمكان ديانا أن تتخيل أبدًا مدى التحدي الذي ستكون عليه حياتها القصيرة حقًا.
بعد مرور ستة عشر عامًا على زواجها من أمير ويلز، الملك تشارلز الثالث الآن، وبعد مرور عام تقريبًا على تسوية طلاقهما، توفيت ديانا عن عمر يناهز 36 عامًا بعد حادث سيارة في باريس.
والجدير بالذكر أن ديانا قامت بالكثير من الأعمال الخيرية في حياتها، وبينما يستعد العالم للاحتفال بعيد ميلادها الثالث والستين في الأول من يوليو، ظهرت مجموعة جديدة من الرسائل الشخصية الحلوة والمرة من الأيام الأولى لزواجها، التي ستغادر إلى قاعة المزاد. فما الذي تحتويه هذه الرسائل؟
حياة الاميرة ديانا الخفية
بعد بيع 32 من رسائل الليدي ديانا سبنسر السابقة في مزاد بمبلغ 175 ألف دولار في وقت سابق من هذا العام، من المتوقع أيضًا أن تصل مجموعة الرسائل الشخصية المكتشفة حديثًا إلى مزاد سيقام في 27 يونيو 2024. ويبدو أن مدبرة القصر، اطلعت سابقًا على فحوى الرسائل، وقامت بتسريبها.
حيث أكدت المدبرة أن إحدى هذه الرسائل، وصفت فيها ديانا شهر العسل الذي قضته مع تشارلز، البالغ من العمر الآن 75 عامًا، بأنه “نجاح هائل”. وفي مقطع آخر، تحدثت بحماس عن كونها “أمًا محظوظة وفخورة للغاية” لا تستطيع الانتظار حتى تنجب “المزيد من الأطفال”.
ليس من المستغرب أن تكون الأميرة قريبة جدًا من مدبرة المنزل. كانت مجروحة من انفصال والديها عندما كانت في السادسة من عمرها، وكانت متعطشة للمودة والحنان. “لقد كانت خجولة للغاية ووحيدة عندما كانت طفلة ولكنها شعرت بأنها قريبة من الموظفين الذين اعتنوا بها وعشقوها” ، هذا ما قاله مصدر حصري ومقرب للعائلة. “لقد كانوا عائلة لها.” ومع ذلك، شعرت بأنها مضطرة لإخفاء بؤسها. يقول المصدر: “لقد شعرت أن عليها الحفاظ على المظاهر”. لكن الكوارث كانت موجودة منذ البداية. وعندما سُئلت عما إذا كانا في حالة حب خلال مقابلة خطوبتهما الرسمية، قالت ديانا: “بالطبع”، بينما أجاب تشارلز: “كل ما تعنيه عبارة “في الحب”. وعلى الرغم من أنها ضحكت في تلك اللحظة، إلا أن الأميرة اعترفت لاحقًا أن رد فعله تركها “مصابة بصدمة شديدة”. وفي غضون أسبوع من الخطوبة، استسلمت للشره المرضي. وتذكرت أن تشارلز “وضع يده على محيط خصري وقال: “أوه، انتِ بدينة بعض الشيء، أليس كذلك؟” وقد أثار ذلك شيئًا بداخلي”.
ازداد الأمر سوءًا عندما أدركت أن تشارلز لا يزال يحب كاميلا. واعترفت ديانا في وقت لاحق بقيامها بخمس محاولات انتحار. وقالت عن إحداهن: “كنت يائسة، يائسة.. لذا ألقيت بنفسي على الدرج” أثناء حملها بويليام. ووصفت إيذاء نفسها بأنه “صرخة يائسة طلباً للمساعدة”. لم يكن تشارلز مجهزًا للتعامل مع عدم استقرار ديانا. حيث يؤكد المصدر: “لقد تغلب عليه إحباطه ونفاد صبره بسبب تعاستها”. “لم يستطع أن يفهم لماذا لم تتحمل ذلك وتتصرف كما كان من المتوقع أن يفعل أفراد العائلة المالكة.” ولكن لا شيء يؤذي مثل الخيانة. ويضيفر: “لابد أن ديانا كانت تعلم أن تشارلز لن يحبها أبدًا كما فعل مع كاميلا”، مشيرًا إلى أن ديانا أيضًا ضلت طريقها بعد ولادة هاري بعد أن أكدت، على حد تعبيرها، أن “تشارلز قد عاد إلى سيدته”.
حياة العائلة بعد وفاة ديانا
بعد مرور ما يقارب 27 عامًا على وفاتها، من المستحيل معرفة رأي الأميرة في الخلاف بين أبنائها، حيث يرى هاري أوجه تشابه بين الطريقة التي تعاملت بها العائلة المالكة مع ديانا وما واجهته زوجته ميغان ماركل، 42 عامًا، بعد حفل زفافهما عام 2018، قائلين إنهم انقلبوا على نجمة مسلسل Suits السابقة لأنها “قامت بالمهمة بشكل أفضل من الشخص الذي ولد للقيام به”. تصريح أدلى به هاري عام 2022.
ويبدو أن ديانا صرحت بما يشبخ تصريح هاري عام 1995، وكشفت أنه “مع اهتمام وسائل الإعلام جاء الكثير من الغيرة” من أفراد العائلة المالكة وأن “قدرًا كبيرًا من المواقف المعقدة نشأت بسبب ذلك”.
وتؤكد مدبرة القصر المقربة من ديانا بقولها: “ربما كانت ستؤيد قراره بنقل عائلته الصغيرة من المملكة المتحدة إلى كاليفورنيا وسط الهجمات الإعلامية في عام 20″20. وأضافت: “لقد أصيب هاري بالندوب بسبب ما مرت به والدته، وعندما رأى نفس الشيء يحدث لميغان، علم أنه يجب عليه التصرف.. إنه متأكد من أن والدته كانت ستوافق على تركه للعائلة المالكة. وحاولت ديانا أن تفعل الشيء نفسه، ويعتقد أنها ستكون فخورة به وبحياته الجديدة”.
في حين أكدت أيضًا المدبرة بأن الملك المستقبلي ويليام لا يوافق على ذلك. وتضيف: “إنه يعتقد أن والدتهما ستشعر بالفزع من تخلي هاري عن عائلته”، في إشارة إلى قرار دوق ساسكس بتفصيل المشاجرات مع والده وشقيقه وزوجة أخيه الأميرة كيت، 42 عامًا.
وتختتم المدبرة: “عيد ميلاد ديانا مؤلم لكل من هاري وويليام”. “بالنسبة لهاري، فهو يفكر فيما كان يمكن أن يحدث، ويتذكر ويليام أنه كان بدونها منذ صغره. إن فقدان أمهم له تأثير عميق”.
ومن هنا، إليك حقائق شخصيّة شائعة جداً عن ليدي ديانا وهي في الواقع ليست صحيحة!!
