حين يتعلق الأمر بالكلمات المعبرة والملهمة في اليوم الوطني السعودي لا يمكننا سوى البوح بكلمات الكاتبة والشاعرة صاحبة القلم الرشيق مها النهدي، التي أحبت أن تعايد الوطن من خلال كلمات ومقطع مصور لها على صفحات ياسمينة، التي تواكب هذه الفرحة من كافة أركانها لتطلعي أيتها المتابعة على أبرز فعاليات واحتفالات اليوم الوطني السعودي ال 89…
من هي الكاتبة مها النهدي؟
عُرفت الكاتبة مها النهدي بمواهبها المتعددة وبمجالاتها المتفرعة، ولكن حبها للكاتبة طغى على كافة إنجازاتها ليلمع نجم مؤلفاتها الأربعة بين كوكبة من المؤلفات السعودية البارزة، والتي لفتت جمهورها بأسماء رنانة تخفي في جعبتها مضمون فريد لمتذوقين فن الكتابة والأدب، ومنذ عشر سنوات أصدرت أولى مؤلفاتها والذي كان بعنوان حنجرة المكحلة لتحفزها هذه التجربة لإصدار مؤلف ثانٍ في عام 2010 بعنوان شهقة باب، وحظي بعدها مؤلفها نسبة كحول على تقدير واهتمام بالغ من قِبل كبار الكتاب في عام 2013، وفي مطلع عام 2018 أصدرت مها النهدي مجموعتها القصصية بعنوان عرق القوارير الذي لامست فيه قصصا جريئة الطرح لسيدات تجرعن مرارة الصمت، مسيرة تدفعنا بفضول لمعرفة كيف ستعبر مها النهدي عن حبها لهذا الوطن بمناسبة الذكرى ال 89 للتوحيد في هذا الفيديو!؟
بنظرتها الخاصة وجدت الكاتبة مها النهدي أن وجود وطن تحبه ويحبها يعني لها الكثير، فاليوم الذي يولد فيه وطنها برؤية جديدة وعادلة، تتماهى فيه الاعلام عاليةً يخفق قلبها وتغرد حمامة السلام في صدرها أغنية وطني الحبيب ولا أحب سواه…الخ)، وترى الكاتبة مها أن مسمى السعودية الجديدة يبعث في نفسها الفرحة والسرور لتعيش حقيقة كل أحلامها، فاليوم الوطني ليس مجرد يوم عادي بل فرحة حقيقية تضيء سماء المملكة بكاملها، وهذا نابع من اختلاف وعي السعوديين اتجاه حب وطنهم الذي أتاح لهم الحرية بتعبير عنه، ليصبح صوت النشيد الوطني أعلى من ذي قبل ، وهذه الحقيقة لا يمكن إنكارها فهي سعادة غامرة تصدح بصدى صوتها
وعن أحب الأماكن في المملكة إلى قلبها عبرت الكاتبة مها النهدي عن حبها لكل مناطق المملكة، وزاد هذا الحب بعد أن تعرفت أكثر من خلال برامج التلفزيون على مناطق ومدن جعلتها مبهورة بما تمتلكه المملكة من كنوز مكنونة في أرجاءها، وهذا ما جعلها تفكر بزيارة أكبر عدد ممكن من مدنها، وحديثا عن مدن المملكة وجمالها نتذكر معاً مدينة أبها الساحرة.