القضاء على التنمر بين مواجهته على طريقة المشاهير وبين تصدّي انستغرام له، هل وُجد الحل؟

التصدي للتنمر

التنمر ألم يطالنا جميعاً وليس من شخص عصيّ على من يحترف فنون السخرية والتهديم خصوصاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي ظلّ السعي للقضاء عليه هل نجحت هذه الخطط والأفكار في محاصرته؟

ias

فيكاد تاريخ مواقع التواصل الاجتماعي والتنمر، ليكونان خطين متوازيين يسيران من نقطة البداية نفسها، فكلّما انتشرت هذه المواقع وترسّخ استخدامها بين الناس كلّما ارتفعت الأصوات التي تعاني من المتنمرين وأذيتهم. ولكن بعد السنوات من التخبّط، ومن الحملات التي اهتمّت بالتوعية ضدّ التنمر وبدعم الضحايا، وجد مشاهير السوشيل ميديا طريقة فعّلة ألا وهي مواجهة المتنمرين ولمس المشكلة مباشرةً.

> اليسا تكسر الصمت

اليسا السبّاقة بجرأتها، وفي تعاملها مع مشاكلها، كسرت الصمت بعد نشرها صورة في تاريخ ٣٠ يونيو ازاء تعافيها من عملية جراحية خضعت لها في يدها في مسيرة تعافيها من السرطان، وبعد موجة الانتقادات التي طالت شكلها في الصورة. 

اليسا واجهت الموضوع بشكل مباشر، وخلقت حالة توعوية مناهضة للتنمّر كأنها عبّدت الطريق أمام الكثيرين لرفع الصوت!

View this post on Instagram

#cyberbullying is unacceptable !!!! I felt I just had to share this and get it off my chest, I cannot tolerate people who think it’s okay to sit behind their phone and attack people with their nonsense comments and mean reflections. Neither I nor the troll behind the comments is benefiting what so ever from it. Constructive criticism is completely acceptable and encouraged but comments like: “ why are your lips like that? Why is ur lip uneven? And ur mouth is weird” is just useless.This case in particular is not be a big deal, but I am talking about the overall idea of cyber bullying. I am sure many bloggers probably get worse comments and think it is unacceptable to. So here it is once and for all: I speak sideways sometimes, I don’t know why I guess I was born with it,I used to be self conscious about it especially in videos and then realized I didn’t care anymore and turned into part of my charm. I chose to be on social media and put my part of my life up to share with the world and cyber bullying is part of the package, there is nothing I can do to stop those trolls but what I can do is tell everyone out there who has ever been bullied to embrace it and not be affected by what people say.I for one am certainly NOT affected hence why I am sharing this. The new digital and social media era has given people the means to speak up.Today I am here to speak up too and say NO TO BULLYING. Spread the message and stand up for yourself! 💕

A post shared by Tamara Farra Hakim 🧿 (@tamarafarra) on

ومنذ أسابيع قليلة على سبيل المثال، نشرت مدونة الموضة الشابة تمارا فرّا مجموعة صور لها تبدو فيها جميعها بحركة لا ارادية في فمها، عانت كثيراً من السخرية بشأنها! فقررت تمارا كسر حاجز الصمت والحديث عن الأمر بنفسها. فبدلاً من الاستسلام للتعليقات التي تتلقاها يومياً بسبب حركة فمها هذه اختارت من مجموعة هذه الصور لتضع حداً لكل من ينتقد تفصيلاً في شكلها وكي تنطلق للحديث بشكل أوسع عن التنمر والأذية التي يشكّلها لمن ذاق مرارته.

> من قال إن الرجال بعيدون عن أسهم المتنمرين؟

معتصم النهار

لم ينجُ الممثل السوري معتصم النهار من براثن التنمر، فرغم النجاحات التي حققها في الموسم الدرامي الفائت، الاّ أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي نشروا له صورة قديمة من مسلسل يعود للعام ٢٠١١ وسخروا من شكله حينها، فما كان منه الا التصدّى بالمواجهة، ليؤكّد مرة جديدة زن هذه هي الطريقة الأمثل، فاختار هذه الصورة ليجعلها صورة البروفايل الرئيسة في خطوة جعلت الجميع يرفعون له القبعة!

> انستجرام تستدرك وتتصدّى!١

وسعياً منها لمكافحة كافة أنواع المضايقات والتنمر الإلكتروني عبر منصتها، أطلقت شركة انستغرام قبل عدة سنوات سلسلة من الأدوات التي تمكّن المستخدمين من حجب التعليقات المسيئة والألفاظ المشينة التي قد يتركها البعض على منشوراتهم.

لكن يبدو أنّ ذلك لم يكن كافياً على الإطلاق بالنسبة لشبكة التواصل الاجتماعي الرائدة في مجال مشاركة الصور والفيديوهات هذه، لذا انتقلت الشركة الآن إلى الجانب الآخر من هذه المشكلة في محاولة منها لحث المتنمرين على التفكير مليّاً قبل نشر أيّ تعليق مسيء بحق الآخرين.

فقد أطلقت انستغرام ميزة جديدة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتنبيه المستخدمين عند كتابتهم لأيّ تعليق يمكن أن يحمل معانٍ مسئية أو ألفاظ خادشة للحياء، حيث تظهر لهم رسالة تقول "هل أنت متأكد أنك تريد نشر هذا؟" مع وجود خط زمني يشير إلى الوقت الذي سيستغرقه التعليق قبل أن يظهر للعلن، مما يتيح للأشخاص فرصة التفكير بالأمر والتراجع عنه مباشرةً دون أي يصل المتلقي أيّ إشعار بتعليق ضار.

ومشاهبر كثر وقعوا ضحية التنمر، ومنهم ديالا مكي التي اعترفت ونشرت قصتها!

إقرئي أيضاً

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية