هو الظهور الرسمي الأول لكيت ميدلتون بعد تشخيص إصابتها بالسرطان، ولا نبالغ إذ ما اعتبرناه حدثا منتظرا بعد الكم الكبير من الشائعات والأخبار عن وضعها الصحي المتأزم. وكنا قد أشرنا منذ أيّام قليلة أنّها لم تحضر عيد ميلاد الملك تشارلز مما جعلنا نخشى أنّ مستجدات العائلة الملكية وتطوراتها لا تبشّر بالخير.
ولكن جاء الخامس عشر من يونيو ليطمئن قلوب محبي دوقة كامبيردج، حيث ظهرت من خلال انضمامها إلى العائلة المالكة في “Trooping the Color”برفقة أولادها، في لوك مميّز فيها من الأناقة والتميّز ما يكفي ليعيد إلى ذكرياتنا إطلالاتها السابقة التي لطالما خطفت كل اهتمام. ورغم التعب والجسم النحيل، إلا أن ابسامتها وصلت إلى حد عينيها.
صور حضّرت للفيديو الأبرز
وقبل نشر الفيديو على الصفحة الرسمية للأمير ويليام والأميرة كيت على انستغرام، كان قد تمّ تداول صورا لها ولعائلتها خلال توجهّما إلى المناسبة في السيارة، والتقطت لهم الصور أثناء وصولهم إلى قصر باكنغهام بعد الساعة 10 صباحًا مباشرة، وقد توسّط الأمير جورج والديه، فيما جلس كل من الأميرة شارلوت والأمير لويس في الاتجاه المعاكس
تفاصيل إطلالة كيت: لوك بريطاني التوقيع وقد تكون عدلّت فستانها
وبحسب المواقع الأجنبية، اختارت كيت ميدلتون الظهور بزي أبيض وأسود رسمي بتوقيع جيني باكهام، وقبعّة من Philip Treacy وكلاتش من Mulberry وأقراط لؤلؤ من Cassandra Goad. واللوك أعاد إلى ذاكرتنا لوك أودري هيبورن في فيلم “سيدتي الجميلة” بفستان أسكوت من تصميم سيسيل بيتون. وقد لفتتنا إحدى الصفحات المتعلقة بنقد لوكات العائلة المالكة أنّ الفستان قد يكون معدلا، وقد ارتدته كيت العام الفائت.
“أنا أحقق تقدما جيّدا وعلاجي سيستمر لأشهر”
وكانت الصفحة الرسمية ذاتها قد نشرت صورة لكيت ميدلتون مرفقة برسالة مؤثرة جدا تصف فيه حالها وتشكر فيه محبيها، حيث أشارت إلى أنّها مذهولة برسائل الدعم والتشجيع اللطيفة خلال الشهرين الماضيين التي أحدثت فرقًا كبيرًا بالنسبة لها وللأمير ويليام، وساعدهما على تجاوز بعض الأوقات الصعبة. وتكمل:” إنني أحقق تقدمًا جيدًا، ولكن كما يعلم أي شخص يخضع للعلاج الكيميائي، هناك أيام جيدة وأيام سيئة. في تلك الأيام السيئة تشعر بالضعف والتعب وعليك أن تستسلم لراحة جسدك. ولكن في الأيام الجيدة، عندما تشعر بالقوة، تريد تحقيق أقصى استفادة من الشعور الايجابي”.
ولا شكّ أنّ هذا الظهور هو ” الأصدق” إذا صحّ التعبير منذ أشهر، بعد اتهام الكثيرين أنّ فيديو كيت التي أعلنت فيه مرضها مفبرك، وصورتها في عيد الأم أيضا، وحتى اختفائها لفترة طويلة من الزمن صوّب أصابع الاهتمام للعائلة المالكة في ظل عدم أي رد واضح منها، وأخبار عن عدم عودتها لدورها الملكي بعد العلاج، وتصريح شقيق الليدي ديانا وبهذا يأتي اليوم ليزيل كمّا كبيرا من الشكوك.
