تعرفي معنا أكثر على الفنانة والمدونة السعودية ولاء آل عقيل في هذا الحديث الحصريّ مع ياسمينة عن علاقة الجمال والفن.
تُقدم الرسامة والبلوجر السعودية ولاء آل عقيل محتوى فريد ومتنوّع يجمع ما بين فن الرسم، وحيل المكياج، والترندات المسلية التي تقدم بها لمساتها الخاصة، والتي تنافس بها صانعات المحتوى على مواقع التواصل الإجتماعي بأسلوبها الخاص، لذلك تابعي حوارنا معها وتعرفي عنها عن كثب ، ولك أن تلقي نظرة قبل ذلك على لقاءنا مع الفنانة وخبيرة المكياج السينمائي السعودية السديم المطيري.
بدايتك كانت في مجال الفن والرسم فهل كان من السهل عليك الانتقال لمجال التدوين والجمال؟
يوجد هناك علاقة فلسفية عميقة ما بين الجمال والفن، فالجمال هو اكتمال للفن، والفن هو تذوّق للجمال، فمثلًا الحس الفني للجمال هو موهبة من الله، الذي خلق الجمال لنتأمله ونستشعر بعظمته في جمال المنظر، لذلك أعتبر أن الجمال هو نعمة من الله، ومن وجهة نظري الفنان أو الرسام دائمًا ما تنعكس نظرته على الأشياء من حوله فلا يرى إلا الجمال في كل شيء، بل ويعرف كيف يضيف لهذا الجمال لمسته.
حدثينا أكثر عما تقدمينه في الاستديو الخاص بك لتعليم الرسم من دورات وورش عمل ؟
لقد بدأت أنا وأختي بتأسيس استديو الرسم الذي يحمل أسم “wlyart” منذ سنة 2020م، وتحديدًا خلال فترة الحجر أثناء أزمة جائحة كورونا، وقدمنا من خلال هذا الاستديو دورات وورش لتعليم فنون الرسم، إضافة إلى دولااات خاصة وعامة بشكل مباشر أو أون لاين ذلك بالإضافة إلى عملنا على إنتاج وبيع اللوحات الفنية، ومازال الاستديو في تطوّر نحو الأفضل.
يستمتع المتابعين بمشاهدة منشوراتك وتحدياتك في مجال المكياج ما هي المعايير الخاصة بك لتقديم محتوى ممتع ومفيد أم أن الترند هو المحرك الاساسي لمحتواك ؟
أعتمد بشكل أساسي في إختياري للفكرة على معايير معينه فلا بد أن تشبه الفكرة أو الترند أسلوبي، وفي بعض الأحيان أطبق الترندات مواكبةً للتطور الحاصل في تطبيقات مواقع التواصل الإجتماعي والبرامج، وغالبًا ما أراعي في خياراتي تلبية طلبات المتابعين التي يكتبونها لي في التعليقات.
من خلال محتواك على حساباتك في السوشال ميديا تقدمين الكثير من التحديات في مجال المكياج، فأيها حقق نجاح وتفاعل أكثر من غيره؟
كصانعة محتوى في مجال المكياج أجد أن تطبيق التحديات أمر ليس بالسهل، فهناك منافسة شرسة على الساحة، ولكنني أتفاجأ بتفاعل المتابعين وإعجابهم الكبير بعدد من المقاطع التي أقدمها، ومن أبرز وأكثر الترندات التي حققت نجاح كبير خلال الفترة الماضية ترند مكياج الشريط اللاصق، ومقاطع فيديو الأسعار.
وبالحديث عن ترندات المكياج التي سبق وأن شاركت بها ولاء آل عقيل القِ نظرة على بلوجرز وخبيرات مكياج سعوديات يبدعنّ في ترند الـ “tape make up”.
أي منصة في قنوات التواصل الإجتماعي تفضلين ولماذا؟
أعتبر أن جميع المنصات هي جزء مهم من يومي، فكل منصة وتطبيق لها جمهورها الخاص، وطريقتها الخاصة في صُنع المحتوى، ولكن بالنسبة لي أعتبر أن منصة الـ “تيك توك” هي المنصة الأسهل والأسرع في صناعة المحتوى، عوضًا عن الإنتشار الأسرع والأوسع، بالإضافة للتفاعل الكبير الذي اللمسه في هذه المنصة على وجه التحديد.
على صعيد الفن والرسم ماهي مخططاتك وهل سيكون لك مشاركات فنية في الوقت الحالي؟
أفكر كثيرًا في المشاركة بمعارض فنية، ولكن دائمًا الإلتزامات والوقت يعيقني لتحقيق هذه الغاية والمضي نحو هذه الخطوة المهمة لي كفنانة، ولكن الفكرة بالنسبة لي لا تزال قائمة.
كون مقاطع حيل المكياج تعتبر جزء مهم من المحتوى الذي تقدمينه، فما هي خططك لتقديم المزيد من الأفكار الإبداعية للمتابعين؟
الحقيقة أن الأفكار كثيرة جدًا، لكن تكمُن أهمية الموضوع في كيفية إنتقاء الفكرة التي تجذب المتابع وتعجبه، وهذا جزء من الإشكاليات التي أواجهها كصانعة محتوى، حين تتراكم الأفكار الجميلة لديّ، وأبقى أفكر وأتساءل هل ستعجب هذه الأفكار المتابعين؟ وهذا ما يجعلني في تردد مستمر حول طرح أي فكرة ونشرها.
وبشكل عام أحبذ دائمًا إعتماد الأفكار البسيطة التي لا تحتاج إلى تكلّف،وذلك لأنني لاحظت أن أسلوب البساطة في مقاطع الفيديو يلقى الكثير من إعجاب المتابعين، كما أحاول في ذات الوقت مواكبة الترندات وطلبات المتابعين.
وفي ختام حوارنا وضمن إطار حديث ياسمينة عن إبداع السعوديات في مجالات الفنون والمكياج يمكنك الإطلاع على لقاءنا مع خبيرة المكياج السينمائي السعودية نوال سعيد التي خصّت ياسمينة بقصة إبداعها في عالم الشخصيات.
