سنكشف لك اليوم عن الفرق بين ضيق التنفس النفسي والعضوي، ونطلعك على العوارض التي يمكن أن تعاني منها في الحالتين وكيفية علاجها. وبالمناسبة كشفنا لك عن كيفية علاج كتمة الصدر.
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى معاناتك من مشكلة ضيق التنفس وهي يمكن أن تؤثر على نظام حياتك اليومي والنشاطات التي تقومين بها.
ما هو ضيق التنفس النفسي؟
يحدث ضيق التنفس النفسي نتيجة للاضطرابات العاطفية والنفسية التي تعانين منها، مثل القلق والتوتر والاكتئاب. يمكن أن يتسبب هذا الضيق في تشنج عضلات الصدر والتنفس السريع. قد يكون الضيق أكثر شدة عند القيام بنشاط بدني، ولكن يمكن أن يحدث أيضًا في الراحة.
ويتضمن العلاج مجموعة من الإجراءات النفسية والسلوكية، مثل:
- تقليل التوتر والقلق باستخدام تقنيات التنفس العميق والتأمل واليوغا.
- العلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) والعلاج الذي يركز على الدعم.
- تغيير نمط الحياة مثل الإقلاع عن التدخين وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- إذا كنت تعانين من مشاكل نفسية أو عاطفية مزمنة، فيمكن أن يصف الطبيب الأدوية المناسبة لعلاجها.
ماذا عن ضيق التنفس العضوي؟
يحدث ضيق التنفس العضوي نتيجة للأمراض العضوية مثل الربو وأمراض القلب وإرتفاع ضغط الدم والتهاب الجهاز التنفسي والانسداد الرئوي المزمن. قد يكون الضيق شديدًا ويزداد بشكل ملحوظ عند القيام بأي نشاط بدني.
- استخدام الأدوية المناسبة: تشمل الأدوية المسكّنة للتخفيف من حدّة العوارض والأدوية المضادة للالتهابات والأدوية المسكّنة للربو والأدوية المثبطة للحمض النووي ومضادات الاكتئاب.
- العلاج الطبيعي: يتضمن الحركة والتمارين الرياضية وتدريبات التنفس العميق، حيث تساعد هذه الأساليب على تحسين القدرة على التحمل والتنفس بشكلٍ صحيح.
- استخدام أجهزة التنفس الاصطناعي: وتُستخدم هذه الأجهزة في الحالات الشديدة لمساعدة المريض على التنفس بشكلٍ صحيح.
- الجراحة: تستخدم الجراحة في حالات نادرة وشديدة جدًا من ضيق التنفس العضوي، وتشمل زراعة الرئة أو إجراء عملية توسيع القصبات الهوائية.
- تغيير نمط الحياة: يمكن التخفيف من حدة ضيق التنفس العضوي عن طريق تغيير نمط الحياة، مثل الإقلاع عن التدخين والتحكم في الوزن وتجنب المواد المسببة للحساسية وتجنب التعرض للهواء البارد.
إذًا تتعدد الفوارق بين ضيق التفس انفسي والعضوري، واطلعي أيضًا على إذا كانت نقص الفيتامين د يتسبب بضيق في التنفس.
