سنكشف لك اليوم عن الفرق بين اضطراب الشخصية الحدية وثنائي القطب وعوارض كل منهما لتتمكني من التمييز بين كل حالة.
تتعدد الأمراض النفسية التي قد يعاني منها الفرد لأسباب مُختلفة، وقد إخترنا اليوم أن نكشف لك عن الفرق بين عوارض الشخصية الحدّية وعوارض ثنائي القطب.
ما هي عوارض الشخصية الحدّية؟
كثيرة هي العوارض التي يمكن أن نلاحظها على مريض إضطرابات الشخصية الحدية وسنكشفها لك في ما يلي:
- التصرف بعنف مع الأشخاص الذين تحبهم خوفًا من الهجر أو الفراق.
- عيش نمط غير مستقر في الحياة العاطفية.
- نوبات الرهاب المرتبطة بالتعب والإرهاق.
- القيام ببعض التصرفات الطائشة والمتهورة بدون التفكير بعواقبها.
- المعاناة من التقلبات المزاجية.
- نوبات الغضب غير المبررة.
عوارض إضطراب الثنائي القطب
أما المعاناة من إضطراب ثنائي القطب، فيترافق مع العوارض التالية:
- الإصابة بنوبات من الهوس التي تؤدي الى الإنفصال التام عن الواقع.
- الإصابة بنوبات إكتئاب عظمى مع مشاكل وإضطرابات نفسية.
- فرط في النشاط والحركة
- عدم القدرة على النوم لساعات كافية.
- ثرثرة بطريقة غير عادية
- عدم القدرة على إتخاذ القرارات الصائبة والمناسبة في وقتها.
فما هو الفرق؟
من الضروري أن يتّم تشخيص إضطرابات الشخصية هذه بطريقة مناسبة، لتحديد العلاج الذي يساعد على تحسين الحالة التي يعاني منها المريض، وإليك الفوارق التالية:
- إيذاء النفس: إن إيذاء النفس هو من العوارض الشائعة لدى مرضى إضطرابات الشخصية الحدية الذين يعبّرون بهذه الطريقة عن مشاعرهم المكبوتة، في حين أن إيذاء النفس أقل شيوعًا لدى مرضة ثنائي القطب.
- التعامل مع الآخرين: غالبًا ما تتسم علاقات مريض إضطرابات الشخصية الحدّية بالفوضوية وعدم الإستقرار، في حين أن مريض ثنائي القطب لا يستطيع إنشاء أو الحفاظ على العلاقات الشخصية.
- التصرفات خلال نوبة الهوس: يميل مرض إضطراب الشخصية الحدّية إلى التصرفات المندفعة، في حين أن مريض ثنائي القطب يكون هادئًا ومنفصل تمامًا عن الواقع.
- القدرة على النوم: يستطيع مريض الشخصية الحدّية من التمتع بنوم منتظم في حين أن مريض ثنائي القطب، وخصوصًا في فترة الإكتئاب، لن يتمكن من النوم والحصول على الراحة الكافية.
وتعرّفي أيضًا على علامات انفصام الشخصية.
