يفسد التدخين صحة الإنسان ويصيبه بالعديد من الأمراض والمضاعفات الصحية. فدخان السيجارة يحتوي على حوالي 4000 نوع من المواد الكيميائية الضارة، 60 منها مسرطنة بالإضافة إلى مواد أخرى منها أول أكسيد الكربون، الفحم، الزرنيخ، الرصاص وهي كلها مواد سامة للجسم البشري. والتدخين عدو لدود لأهم أجهزة جسم الإنسان على الإطلاق ألا وهو الجهاز التنفسي وهو الجهاز المتصل بالمحيط الخارجي إتصالاً دائماً من خلال عمليتي الشهيق والزفير، وهو المصدر الوحيد لإمداد كل أعضاء وأنسجة وخلايا الجسم بالأكسجين اللازم لحياتها وحيويتها. ويُعد شهر رمضان فرصة هامة لنجاح الإقلاع عن التدخين، فالصائم يبقى لأكثر من عشر ساعات دون تدخين وهذا أمر هام يجب أن يمتد لفترة الإفطار والسحور. أما ما يجعل الإقلاع على التدخين أمراً واقعاً لا محالة فهو رغبتك الصادقة في الإقلاع عن التدخين، أيّها المدخن. فالرغبة والقناعة وقوة الإرادة هي أهم مكونات علاج مدمن التدخين، ثم تأتي أمور أخرى هي فقط من باب تقوية تلك الإرادة، مثل عرض نصائح تعين المدخن على ترك التدخين, الإكثار من السوائل والفواكه وإشغال الوقت بأمور والرياضة. إذاً هذه دعوة أخوية من القلب لأخواننا المدخنين بأن يقلعواً فوراً عن التدخين حباً لأولادهم وذويهم وحرصاً على صحتهم!
شاركي هذا المقال مع صديقاتك