إنّها نبتة الصبار الشهيرة والتي تُعرف بفوائدها الهائلة على الصحّة، إن في ثمرتها أو في الهلام الذي يستخرج منها. فإن كنتِ لم تسخّري هذه الفوائد الصحيّة بعد لبشرتكِ، إليكِ أبرز الحسنات التي ستجعلها تقتحم حتماً روتينكِ الجمالي:
-
يعتبر نبات الصّبار الحلّ المثاليّ لتهدئة آلام الحروق وإنعاشها، وخصوصاَ في حال ضربات الشمس بعد تعريض البشرة المفرط لأشعة الشمس فوق الحمراء. فكما أنّ هلام الصبار يسعف البشرة من الحروق و الالتهابات، فهو كذلك يخفّف التورم كما يعالج الكدمات.
-
من منّا لا تريد بشرة شابّة مهما زادت في رصيدها السنين؟ نبات الصبار هو مفتاحكِ، فهو يحارب التجاعيد التي تظهر علي البشرة مع التقدّم في السنّ، كما أنّه يعيد الشباب إلى البشرة مدعّماً صحّتها ونضارتها بعمق.
-
بساهم الصبار في تكوين خلايا جديدة وتحسين القديمة للبشرة، كما أنّه يمتلك فعاليّة شاملة للعناية وذلك بين التنظيف، الترطيب، التنعيم وتطرية الجلد حتّى أنّه يدخل في العديد من المستحضرات الجماليّة مثل أحمر الشفاه وكريمات الترطيب وإزالة المكياج.
-
يحمل نبات الصبار في تركيبته فيتاميني e و c ما يجعله مصدراً أساسيّأً لتغذية البشرة وتحسين إشراقتها كما حمايتها وتدعيمها ضدّ أشعة الشمس، الغبار، الدخان وغيرها من عوامل خارجيّة مؤذية.
-
كذلك، من المعروف أنّ هلام الصبار مفيد جداً بعد عمليّة إزاله الشعر. كلّ ما عليكِ فعله هو التدليك به للمنطقة التي أزلتِ الشعر منها، ليساعدك على تهدئة البشرة والألم كما يرطّبها.
-
تستطيعين كذلك استخدامه كمرطّب بعد الإستحمام بالطريقة التالية: أسكبي في وعاء ملعقة ممتلئة من هلام الصبار وأضيفي إليها ملعقة من عصير الليمون وملعقة أخرى من الجليسرين. أمزجي جيّداً وأدهني الخليط على جسمكِ لإنتعاش دائم.