الايجابية أسلوب حياة مختلف كلياً والشخصية الايجابية شخصية تعرف التمييز بين السيء والأسوأ لا تسمح للتوتر بأن يسيطر عليها وترى دروساً في السقطات فتتعلّم منها وتُحدث فروفات شاسعة حولها، فكيف تملكينها وتصلين اليها؟ وكيف تصبحين الشخصية التي يعشق الجميع رفقتها ووجودها؟
دقة المواعيد
دقة المواعيد أمر أساسي جداً في الحياة بشكل عام، فهو أولاً يكسبك ثقة الآخرين ويكرّس شخصيتك الجدية الرصينة بين الناس، ويفرض عليك احترامهم بدل من تذمرهم. لا يمكنك أن تصبحي ايجابية ما لم تحترمي أكثر تفاصيل الحياة بديهيةً ألا وهي احترام الوقت. اختبري نفسك واكتشفي أنت والوقت أصدقاء أم أعداء؟!
تفادي النميمة
النميمة، هذا السمّ الاجتماعي يبعدك عن الايجابية مسافة سنوات ضوئية. عزيزتي النميمة، تصغّر مستوى تفكير وتضيّق أفقك، تجعلك مراقبة للناس من دون فائدة، تنمّي فيك البغض والحسد وتجعل الناس يهربون منك ويجتنبونك. ابتعدي عنها أرجوك!
ضعي الاجازات أولوية
أنت بحاجة لتدليل نفسك، للراحة، لتخزين الطاقة الايجابية والذكريات الجميلة والمضحكة التي ستتحوّل بدورها الى تفكير ايجابي يُغنيك. هل تريدين السفر؟ اليك المدن التي تستطيع كلّ امرأة زيارتها بمفردها.
اقرئي، تعلّمي، تثقفي
تنمية الثقافة ضرورية لا بل الزامية حين نتحدّث عن التحوّل الى شخصية ايجابية، فطرق تنمية الثقافة متعددة ومن خلالها تتعرفين الى تجارب الآخرين، تعرفين الدنيا الى أين وصلت، تفتحين آفاقك، وتوسّعين دائرة تفكيرك وتبتعدين عن الأمور السلبية الضيقة.
ساهمي في مجتمعك
من خلال العمل التطوّعي، من خلال الغوص في مشاكل الآخرين ومحاولة حلّها، من خلال مساركة الناس أفراحهم وأتراحهم والاختلاط بهم ورؤية مساهماتك تؤثر ايجابياً على مجتمعك، ستصبحين ايجابية لا محال، ولك منّا بعض الأفكار كي تستثمري وقتك في حال كنت عاطلة عن العمل!