لا يخلو أي مطبخ عالمي من السمك، فهذه اللحوم البيضاء عُرفت بفوائدها الجمّة، وغناها بالأوميغا 3، الذي يفيد الخلايا العصبية ذات التأثير الكبير على نمو العقل وعمله، فما الذي يجب أن تعرفيه عن السمك؟
يساعد تناول السمك على ثبات نبض القلب، ويقلل من احتمال الإصابة بجلطات الرأس والدماغ، وكما يمكن أن يساعد على منع الخلايا السرطانيّة من الوصول إلى مرحلة الورم، فضلاً عن دوره في تخفيف التهاب المفاصل، وآلام الرأس، ونوبات مرض الشقيقة.
إنّ استهلاك الأوميغا 3 الموجود في السمك يسهّل التواصل بين الخلايا العصبيّة، ويمنع إصابتك بالاضطرابات النفسيّة،والاكتئاب، والتوحّد، ويساعد على نمو المخ والأعصاب والبصر، ويخفف من ضغط الدم.
عليك التنبّه لطريقة طهي السمك، فعليك اعتماد السلق أو البخار حتّى تحافظي على خصائصها، لأنّ قلي السمك يقضي على أحماضة الدهنيّة الجيّدة الموجودة فيه، ويجعله مثقلاً بالدهون المضافة.
استهلكي الأنواع النيّئة من السمك المقطعّة والمتبلّة من الاستفادة القصوى من المنافع، ولا تنسي تناول السردين المعلّب مرّة أسبوعيّاً على الأقل، اشتري الأسماك الدسمة واطهيها ولو كانت مجلّدة، لأنّك بهذه الطريقة تحافظين علىبروتيناتها وفيتاميناتها.
للأوميغا 3 مواسم محددة، فسمك الرنكة مثلاً تكثر دهونها بين شهر تموز وتشرين الأوّل، وتخف كثيراً من شهر فبراير إلى نيسان.
فهل أنت مستعدّة لإعداد أو تناول وجبة غنيّة من السمك خلال عطلة نهاية الأسبوع؟!
