شاركت السعودية في القمة العالمية لمجتمع المعلومات وحصدت جائزة و7 شهادات تميز، ضمن المسابقة التي تعقدها القمة، وذلك لتكريم أفضل المشاريع التي تسخر تقنيات الاتصالات وتقنية المعلومات في تنفيذ مخرجات القمة العالمية لمجتمع المعلومات. وقد انعقدت سابقًا القمة الافتراضية العالمية للذكاء الاصطناعي تحت رعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
فقد حصدت مبادرة العطاء الرقميّ جائزة فئة التنوّع الثقافيّ واللغويّ وإثراء المحتوى المحليّ. أمّا الشهادات التي نالتها السعوديّة خلال مشاركتها، فهي شهادات في فئات متنوعة في التعليم والتوظيف والزراعة والبنية التحتيّة للاتصالات، حقّقتها مشاريع كلّ من وزارة العدل، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة السياحة، وجامعتي القصيم والملك خالد، وأرامكو السعوديّة، وشركة الاتصالات السعوديّة. ويثبت ذلك الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة للارتقاء نحو الافضل، مثل مبادرة كوني معهم لدعم الامهات العاملات، التي أطلقها مجلس الغرف السعوديّة.
وقد شاركت السعوديّة ممثلة بمعالي محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، الدكتور محمد بن سعود التميمي، الذي أكّد مواصلة المملكة جهودها الدولية ذات الصلة بالاتصالات وتقنية المعلومات، ودعم التوجهات التي تعنى بتعزيزها، وتعظيم دورها في دعم التنمية ورفاه الشعوب. كما أكّد أهميّة التحوّل الرقمي الذي أصبح عصب الحياة الجديد، وأداة لتحقيق النمو والرخاء، خاصةً مع اعتماد كافة القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم والتجارة على التقنية كأساس وممكن لاستمرار الأعمال وتخفيف آثار جائحة كورونا.
ولضمان تحقيقها المزيد من الإنجازات، تواظب السعوديّة على تحسين المستوى التعليمي، إذ أنّ الجيل الناشىء له دور كبير بتطوير الدولة في المستقبل. ولذا، أعلنت السعودية استئناف التعليم عن بعد للفصل الدراسي الجديد، بعد التعذّر عن فتح المدارس بسبب انتشار فيروس كورونا.
