تقدّمت المملكة العربية السعودية سبعة مراكز عالمياً في عام واحد بالمؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي، لتحتل بذلك المركز الأول عربياً، و22 عالمياً، ويمكنك تذكر بدء أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي تحت رعاية ولي العهد.
كما نالت المملكة أيضاً المركز الثاني عالمياً في معيار الاستراتيجية الحكومية، والمركز التاسع عالمياً في معيار البيئة التشغيلية.
إنجازات كبيرة في مدّة قصيرة
جاء ذلك في تقرير مؤشر "Tortoise Intelligence"، ويقيس المؤشر أكثر من 143 مقياساً لمستوى الاستثمار والابتكار وتنفيذ تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك عبر عدة معايير كقوة البنية التحتية والبيئة التشغيلية والأبحاث والتطوير وغيرها.
وأوضح رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، أن وصول المملكة لهذه المرتبة المتقدمة كان نتيجة تكامل جهود العديد من الجهات والهيئات الحكومية التي شاركت في تنفيذ وتطبيق مبادرات برنامج التحول الوطني بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، وأعرب الدكتور عبد الله عن فخره بتقدم المملكة سبعة مراكز في عام واحد في دليل واضح على حرص القيادة الرشيدة ودعمها الدائم لهذا القطاع المحوري على مستوى الوطن، وبالحديث عن الذكاء الاصطناعي تذكري معناالدكتورة فاطمة باعثمان السعودية الأولى التي تحصل على جائزة عالمية في الذكاء الاصطناعي.
منجز جديد؛ لوطن طموح.. المملكة تحقّق المركز الأول عربيًا والـ 22 عالميًا في #المؤشر_العالمي_للذكاء_الاصطناعي#السعودية_22_عالميًا_في_الذكاء_الاصطناعي pic.twitter.com/Tfzq1OHabN
— SDAIA (@SDAIA_SA) December 3, 2020
الجدير بالذكر أن إطلاق "سدايا" كان منذ شهر مارس عام 2019، ورغم حداثة تأسيسها إلا أنها حققت العديد من الإنجازات خاصة في ظل تحديات العام الحالي، ونجاحها فيإطلاق القمة العالمية الإفتراضية للذكاء الاصطناعي، وإدارة أنظمة الاتصال المرئي الآمن وتشغيلها لقمة الرياض لمجموعة العشرين بكل كفاءة، إضافة لتصدرها في المركز الثالث عالمياً في تقنيات مواجهة كورونا.