سنكشف اليوم عن الزوج الذي يجرح زوجته بالكلام والذي يمكن أن يؤثر بصورة سلبية على صحتها النفسية وعاى العلاقة الزوجية التي تربط بينهما، وهو يختلف عن حكم الزوج الذي لا يتكلم مع زوجته.
ليست كلّ العلاقات الزوجيّة مثاليّة، إنّما أزواجًا كثر يعيشون حياة تغزوها المشاكل التي تقف عائقًا في استمراريّتها، وأبرز تلك المشاكل ينتج عنها كلام من الزوج يجرح زوجته. فإذا كنت ممّن يعانين من ذلك، هكذا تضعين حدًّا لتصرّفاته.
التواصل الصريح والمفتوح
اجلسي مع زوجك وعبّري عن مشاعرك وتأثير تصرفاته الكلامية عليك. اكشفي له بهدوء وصراحة عن مدى الألم الذي تسببه هذه التصرفات والحاجة لتغييرها. قد يكون هناك عوامل أخرى تؤثر في سلوكه، فحاولي فهم دوافعه وتحفيزه على التغيير.
حدود واضحة
ضعي حدودًا مقبولة للتواصل والتعامل في العلاقة، واتفقي مع زوجك على قواعد التواصل باحترام متبادل وعدم التسبب في الأذى بالكلام. قد تحتاجين إلى وضع أطر محددة بخصوص طريقة الكلام المسموح أن تتوجّها بها لبعضكما، والأفعال التي يجب تجنبها للحفاظ على العلاقة.
التحلي بالصبر والتفهم
قد يحتاج زوجك إلى بعض الوقت لتغيير سلوكه السلبي. حاولي أن تكوني صبورة ومتفهمة وتقدمي له الدعم والمساعدة في تحقيق التغيير. قد يكون هناك أسباب خفية لتصرفاته الجارحة مثل التوتر أو الضغوط العاطفية، فحاولي توفير بيئة آمنة للتحدث عنها بصدق.
استشارة اختصاصيّ علاقات زوجيّة
في بعض الحالات الصعبة، قد تكون استشارة اختصاصيّ في العلاقات الزوجية أو معالج عائلي، أمر يساعدكما في فهم أسباب المشكلة التي تواجهانها، وبحيث يوجّهكما المعالج نحو حلول فعالة. يمكن أن تكون الجلسات الاستشارية مكانًا آمنًا للتعبير عن مشاعركما والعمل معًا على تحسين العلاقة.
العناية بنفسك
حافظي على رعاية نفسك واحترامك الذاتي. لا تسمحي لتصرفات زوجك بالكلام الجارح أن تؤثر سلبًا على ثقتك بنفسك وصحتك العقلية. حاولي أن تعملي على تحقيق توازنك العاطفي من خلال النشاطات التي تستمتعين بها والاهتمام بصحتك.
مع هذه المجموعة من النصائح ستتمكنين من إنقاذ علاقتك بالشريك والحد من الإساءة التي تتعرضين إليها، واطلعي أيضًا على علامات عدم رغبة الزوج في زوجته ونيّته الإنفصال عنها.
