تجمع الدراسات الطبيّة القديمة والحديثة على الفوائد الكبيرة للرمان على صحّة المرء، حيث تشير إلى ضرورة احتساء نصف كوب منه يوميّاً لتخفيف احتمال الإصابة بأمراض القلب وتصلّب الشرايين، وتخفيف آلام المعدة، وعلاج أنواع مختلفة من الأمراض الخطرة. هذا من الناحية الصحيّة، أمّا من الناحية الجماليّة، فيعد الرمان فاكهة سحريّة تؤدي دوراً فعالاً مجال العناية بالبشرة.
يساهم الرمان في شد مسام البشرة، وفي الحفاظ على نضارتها وجمالها، فاحتواء هذه الفاكهة نسبة عالية من مضادات الأكسدة ومغذيّات البشرة يجعلها أكثر أنواع الفاكهة قدرة على التخلّص من مشاكل البشرة، ومحاربة ظهور التجاعيد، لأنّها تحفّز خلايا البشرة على انتاج الكولاجين، وتساعد في ترطيبها، ما يجعله يواجه الجزئيّات الحرة المسببة لتلف البشرة.
ولعلّ قشر الرمان ودبسه أكثر نفعاً للبشرة من حبّة الرمان نفسها، حيث يمكنك وبعد الانتهاء من تناول الرمان وإزالة اللب الأبيض، تقطيع القشور إلى قطع صغيرة وتعريضها لأشعّة الشمس حتّى تجف، ومن بعدها اطحنيها، وخذي كميّة منها وضعيها في الماء لمدّة ربع ساعة. وبعدها ضعي هذا الخليط على وجهك، ليكون قناعاً يشد مسام بشرتك، ويعطيها حيويّة ونضارة.