يبتعد الرجال إجمالاً عن العواطف و"الدراما"، ويحافظون على إعتدال المشاعر خلافاً للمرأة المعروفة بميلها لإظهار مكنونات قلبها والافصاح عن أحساسيها.
وفي ظل تصادم وجهتي النظر، الذكورية المتكتمة عن الحب من جهة، والنسائية الداعية للاجهار به من جهة أخرى، تبدأ المشاكل بين الطرفين، وهنا تشعر المرأة بضرورة تنفيذ بعض الألاعيب لتحقق مبتغاها ومحاربة أعداء الرومنسية.
تمارس أحياناً نوعاً من الضغط على الرجل كمحاولة منها ليقرّ ويعترف بمشاعره تجاهها كما تحب. فتحاول تمرير الرسائل المبطنة في حديثها تارةً، وتدفه صديقاتها للتدخّل تارة أخرى.
من جهته، يتلقّى الرجل تلك الذبذبات بكل رحابة صدر ويفهم خلفية تلميحاتها، لكنه يمتنع عن التصرّف ويستجيب لطبيعته، كما أنه يبدو وكأنه لم يفهم ما تعنيه المرأة يحديثها ويحطّم مساعيها.
لكن إذا ازدادت وتيرة التلميحات وارتفعت حدّة الألاعيب، يدخل الرجل في مرحلة التوتر والانزعاج، ويقع تحت وطأة الضغط. مما يتسبب له بحالة من القلق.
هذه الشخصية الملحّة عند المرأة التي تدفعها الى استعجال الأمور وتخطّي المراحل، تعتبر الأزعج بنظر الرجل، فهو يحاول تفاديها قدر الامكان لضمان راحة باله.
اقرئي المزيد: إذا كنت مولودة هذا البرج.. فأنت ملكة الدراما!