غالباً ما تتساءل المرأة عن مكانتها في حياة الرجل، وعن مدى تقديره لوجودها الانثوي في يومياته. ورغم صعوبة التوصل الى ايجابة واضحة وصريحة لهذا الطرح، الا أن حفل تنصيب الرئيس الاميركي الجديد كان بمثابة اختبار مباشر ودراسة حقيقة لهذا السؤال.
فكيف تعامل كل من الرئيسين باراك أوباما ودونالد ترامب مع زوجاتهم خلال حفل التسلم في البيت الابيض؟ وما هي التصرفات التي اختصرت دور المرأة في حياة هذين الرجلين؟
(إذا كنت تملكين هذه الشخصية… فأنت قادرة على جذب أي رجل!)
قامت بعض الوسائل الاعلامية البريطانية بمقارنة الاستقبال الرئاسي لهذه السنة وذلك الذي حدث منذ ثمانية سنوات، وقد تبيّن بالفيديو، أن أوباما، في العام 2009، انتظر وصول زوجته ميشيل الى جانبه قبل أن يصعد ويحيي الرئيس السابق وزوجته، كما أنه دعى ميشيل للمرور أمامه احتراماً لها كسيدة.
أما بالنسبة للرئيس دونالد ترامب، فقد اسرع في الصعود على الدرج ولم ينتظر زوجته ميلانيا، كما أنه بدأ بالقاء التحية على أوباما وزوجته ولم يأبه بشريكته التي تبعته لاحقاً.
وانطلاقاً من هذه التصرفات البسيطة، وضع المطلعون الرجال ضمن خانتين رئيسيتين، الاولى هي خانة التقدير والتشديد على أهمية وأولوية المرأة، والخانة الثانية هي خانة الثانوية واللا مبالاة لدورها.
وبالتالي، يمكننا القول عزيزتي، أن الكلمات المنمقة والهديا الضخمة ليست كافية للكشف عن مكانتك في حياة شريكك، فإن المعاملة المحترمة والتصرفات المعنوية البسيطة هي الدليل الاصدق والافضل لذلك.
اقرئي المزيد: ماذا تحتوي العلبة الزرقاء الغامضة التي أهدتها ميلانيا ترامب لميشيل أوباما!