لا شكّ أنّ لنبتة الحنّاء فوائد متعدّدة ذاع صيتها بين مختلف النساء العربيات اللواتي يرغبن بشعر لامع وحيويّ. فمنذ عقود لا بل على الأرجح قرون، إنتقلت الحنّة من تزيين البشرة في المناسبات حتّى تلوين الشعر ثمّ نحو خلطات مركّبة تعالج الشعر وتجدّد صحّته. فإليكِ أبرز فوائد الحناء التي أجمع عليها العلماء فيما يتعلّق بالشعر:
تغطية الشعر الشائب:
إنّها الميزة الأكثر شهرة للحنّاء التي تعتبر من أفضل الوسائل لصبغ الشعر وإخفاء الشعر الأبيض بدون أذيّة الشعر على عكس الصبغات الصناعية السائدة التي تتسبب في جفافه. فبفضل مواد طبيعية ملوّنة ولطيفة، بإمكانكٍ إعادة الشباب إلى شعركِ والتخلّص من الخصلات البيضاء دون إرهاقه.
تغذية الشعر ومساعدته على النمو:
بسبب إحتوائها على نسبة عالية من البروتينات المغذيّة، تساعد الحنّة على إطالة الشعر كما أنّها تعالج مختلف طبقاته مزيلةً التلف والتقصّف الناجم عن العوامل الخارجيّة المؤذية. فإن كنت تطمحين إلى مظهر صحّي لامع لشعركِ، الحناء هي حتماً أفضل المواد الطبيعية المعالجة والمضمونة.
إقرأي أيضاً: 5 خلطات من الحناء لتغذية شعرك!
الحدّ من تساقط الشعر:
تساهم عناصر الحناء الطبيعيّة في علاج بصيلات الشعر من التلف على حدّ سواء، الأمر الذي يحدّ بشكل فعّال تساقط الشعر العرضيّ أو الموسميّ. كذلك، أثبتت الدراسات أنّها تحافظ على صحّة ورطوبة فروة الرأس، ما يعالج من مشاكل القشرة والحكّة والإفرارزات الدهنية المفرطة.
وقاية طبيعيّة من إشعاعات الشمس الضارة:
عند تطبيق الحناء على رأسكِ، تغلّف العناصر الفعالة كافّة الشعر بمجرد تطبيقه بطبقة بروتينيّة معروفة بالـ hennatanic acid التي تعمل بمثابة عازل للأشعة ما فوق البنفسجية. إلى جانب ذلك، تساهم هذه الطبقة بحماية الشعر من مختلف عوامل الطقس المضرّة والتلوث كما الكلورين الموجود إجمالاً صيفاً في أحواض السباحة.
الآن وقد أصبحت تعلمين فوائد الحناء، لا تتردّدي في إعتمادها كروتينكِ الجماليّ الأكثر طبيعيّة وفاعليّة!
