يتصدر الحظر الكلي الترند في السعودية في الساعات الأخيرة وسط تخوف من إعادة اغلاق البلاد، بسب عودة انتشار جائحة كورونا ومتحورها الجديد "أوميكرون".
وتنتشر حالة الترقب وسط السعوديين خصوصاً وأنّ المملكة رفعت تعليق سفر المواطنين وفتحت كل منافذها منذ أشهرٍ قليلة فقط وعادت الحياة إلى طبيعتها فيها.
هل نعود إلى الإغلاق التام؟
سؤال يطرحه السعوديون على أنفسهم، خصوصاً مع إنتشار أخبار بشأن المتحور الجديد "أوميركرون" والأنباء عن أنه أشدّ فتكاً من المتحورات السابقة. وقد تبين أن هذا الأمر مجرد شائعة ولا أساس له من الصحة بحسب ما أكد المسؤولون السعوديون.
إلا أن عدم العودة إلى الإغلق الكلي لا يعني أنه لا يجب الحفاظ على الاجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا التي سبق وعممتها المملكة، حتى لا نصل إلى الحظر الكلي ويصبح حقيقة.
تعليق السماح بدخول المملكة لغير المواطنين، من القادمين مباشرة وغير مباشرة من دول (جمهورية مالاوي، جمهورية زامبيا، جمهورية مدغشقر، جمهورية أنغولا، جمهورية سيشل، جمهورية موريشيوس، جمهورية جزر القمر) وإليها. pic.twitter.com/BKL53e93Hw
— وزارة الداخلية (@MOISaudiArabia) November 28, 2021
وكانت وزارة الداخلية السعودية قد علّقت في وقت سابق الرحلات المباشرة وغير المباشرة من 7 بلدان هي مالاوي، زامبيا، مدغشقر، أنغولا، سيشل، موريشيوس وجزر القمر باستثناء من قدضى فترة حجر 14 يوماً خارج هذه الدول، ليصبح عدد الدول الإفريقية التي منعت المملكة الرحلات معها 14 دولة مع إضافة جنوب أفريقيا، ناميبيا، بوتسوانا، زيمبابوي، موزمبيق، ليسوتو وإسواتيني.
وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن المملكة رفعت في وقت سابق منع التجول بشكل كامل عن جميع مدن ومناطق المملكة.