هل تعانين من التوتر الصباحي؟ تكثر النصائح للتخلص منه نهائيا والعودة الى حياتك اليومية وكأن شيئا لم يكن. لذلك تنصحك ياسمينة بالتحلي بالصبر والإرادة، وكوني أكيدت أن الوقت كفيل بأن يمحي هذا الشعور المؤلم، واكتشفي أيضا أبرز مشاكل البشرة التي يسببها لك التوتر من دون أن تعلمي
من الطبيعي أن تعاني من وقت لآخر من التوتر الصباحي، لكن إن كان هذا الشعور يرافقك يومياً عند الصباح من دون سبب يُذكر وتشعرين دائماً فور الإستيقاظ بدقات قلب متسارعة يرافقها شعور بالحزن والتوتر فلا بدّ من اتخاذ القرار الجدّي للتخلص من ذلك عبر:
إضافة ساعات النوم الصباحية
أكدت الدراسات أن قلة النوم تزيد من حدية التوتر الذي قد تشعرين به عند الصباح وذلك لأن الجسم لم يدخله كميات الأوكسيجين الكافية التي تريحه وتساهم في تجدد خلاياه واستعادة نشاطها. لذلك تنصحك ياسمينة بمساعدة نفسك عبر النوم لساعات أطول يومياً من خلال إيقاف جميع الأجهزة الإلكترونية قبل ساعة من النوم بالإضافة الى التوقف عن شرب الكافيين بعد السادسة مساء كما تناول بعض المكملات الغذائية الغنية بالمغنيزيوم التي تلعب دوراً في تحسين نوعين النوم. إن تحسين نوعية النوم والعمل على إضافة كمية الساعات يساعد كثيراً في التخلص من التوتر الصباحي مع الوقت. وكنا قد كشفنا لك من قبل أهم النصائح التي تساعدك على النوم بشكل أسرع
التأمل والإمتنان بالأشياء
عليك أن تفعلي ذلك صباحاً ومساء، وبالرغم من الشعور السيء الذي يرافقك حاولي التفكير بطريقة إيجابية، وتأملي بالأمور التي تشعرين بالإمتنان لوجودها في حياتك، مثل وجودك في وظيفة أو النوم على فراش مريح، وجود صديق أو حبيب يفهم ما تشعرين به وغيرها من الأفكار والإيجابيات الموجودة في حياتك. ولا تعيري الشعور البشع اهتماما فمع التمرين اليومي كوني أكيدة أنه سيتلاشى رويداً رويداً من دون عودة.
استبدال الأفكار السلبية بأخرى إيجابية
احرصي دائماً على استبدال افكارك السلبية بأخرى إيجابية، لأن شعور التوتر هو من يجلب لك هذه الافكار وفي الحقيقة هي ليست موجودة ولا تثير قلقك. لذلك حاربي شعور القلق والألم عبر جلب أفكار وصور في مخيلتك تسعدك كثيراً وتريحك في العادة.
طلب المساعدة الطبية
حين تشعرين أن التوتر الصباحي بدأ يؤثر سلباً على سير حياتك اليومية بالشكل الطبيعي، لا بدّ هنا من إستشارة طبيب مختص يساعدك على التخلص من هذه المشكلة من خلال الإستماع لك وتفسير ما تشعرين به من الناحية الطبية… كما يمنحك الحلول المؤكدة والتي خضعت لدراسات كثيرة من أجل السيطرة على هذه المشكلة والتمكن منها مع الوقت. واكتشفي المزيد عن أهم الإشارات التي تدعوك لطلب المساعدة من طبيب نفسي