إذا قمت بالتصرفات الصحيحة في ليلة الدخلة، فهي ستكون الأجمل في حياتكِ، ولكن نتيجة التوتّر والخوف قد تقومين بأمور خارجة عن إرادتكِ تُزعج زوجكِ وتفسد أوقاتكما الرومانسيّة، على عكس الخطوات التي تجعله الأسعد في هذه الليلة.
من المفترض أن تعيشي وزوجكِ كلّ يوم من شهر العسل بسعادة، وليلة الدخلة التي تتمّ في أول ليلة لكما سويًا بعد الزفاف، يجب أن تكون بدورها مثاليّة، لكنّها لن تكون أبدًا كذلك، إذا صدر من زوجك أي تصرّف مزعج، أو إذا قمتِ أنت بأحد الأمور التالية.
إهمال زوجكِ
يسعد كلّ رجل عندما تدلّله زوجته، ولذا إهمال هذه الخطوة تُشعره بأنّه لا يعني لكِ شيئًا، فحتّى لو كنت خجولة، إكسري خجلكِ، وتقرّبي منه، ليشعر بأنّكِ تهتمّين لأمره، ويعاملك كما تستحقّين، لتقضيا بالتالي ليلة لا تُنتسى.
النوم والتهرّب من زوجكِ
تلجأ الكثيرات إلى هذه الخطوة بسبب الخجل، ولكن بدلًا من قيامكِ بذلك، طبّقي خطوات تخلّصك من الخجل في ليلة الدخلة، لأنّ زوجكِ يتوقّع أن تُظهري مشاعر الحبّ التي تكنّيها له، وأن تسمحي له بالقيام بذلك بدوره، فإذا تهرّبت منه، ستحبطين عزيمته، وهذا الأمر قد يتسبّب بنفوره منكِ.
الصراخ وقلّة الأدب
بسبب التوتّر التي يلازم العروس خلال الزفاف وليلة الدخلة، قد تتعامل مع زوجها بقلّة أدب في ليلة الدخلة، وهذا الأمر يُشعره بالإهانة، وقد لا يتقبّله لدرجة أنّه سيفكّر بالطلاق! فحاولي أن تهدّئي من روعكِ، وأن تقنعي نفسكِ بأنّكِ بدأت حياة جديدة ويجب أن تبذلي وزوجكِ ما بوسعكما لتكون ليلتكما الأولى سويًا رائعة.
تصرّفات تُظهر قلّة نضجكِ
قد تشعرين بالخوف بسبب الشائعات التي تسمعينها عن ليلة الدخلة، فلا تواجهي هذا الشعور بالبكاء، لأنّ ذلك سيدلّ على ضعفكِ، والرجل يحب أن يرى زوجته ناضجة وواثقة بنفسها، لا أن يجد نفسه يتعامل مع طفلة. وإذا استمرّ بكاؤك لساعات، تأكّدي من أنّكِ ستكونين السبب بجعل هذه الليلة الأسوأ في حياتكِ، لذا الأفضل أن تتصرّفي برشد ووعي.
