في حديث لها لموقع "العربية.نت"، أعلنت الفنانة التشكيلية السعودية سلوى الرفاعي أنها مراهنة على الأسرار التي خبأتها خلف لوحاتها، معتبرةً أنّه في "الفن ممارسة لأقصى مستويات الحرية بكلّ مضامينها الإنسانية والأخلاقية".
كما قالت عن حرية الفنان انّها "فكر يتحرر من قيود الرتابة في التشكيل، كما تساعده على إخراج توترات الوجودية وقلقه وضيقه الفكري، ويظل هاجس التعبير عن الحرية هو أسلوب الفنان التشكيلي".
ورغم الإختلاف والفروقات بينالفنان والمتلقي بحسب ثقافة وتربية كلّ منها، أوضحت سلوى الرفاعي بكلمات شاعرة ان لوحتها كناية عن "غدقٌ انسكب فتنةٌ بالعمق وإثر انسِكابه ارتشافْنا ذاك الجنون!"
وفي آخر حديثها أعربت سلوى عن أسفها للإحباطات التي تواجه المثقّف واعتبرتها "كافية لتفجير كل حسّ مأساوي يختزله الفنان ويصورها"، مميّزةً الفنان التشكيلي عن الممثل والشاارع والكاريكاتور.