أطلقت شركة “OpenAI”أحدث إصداراتها لنماذج الذكاء الإصطناعي “GPT-4″، عبر بث رسمي استمر قرابة الأربع وعشرين دقيقة، كاشفة عن أبرز مميزات النقلة التكنولوجية الجديدة.
وعرضت الشركة مدى تفوق النموذج الجديد روبوت الدردشة “GPT-4” عن الروبوت المُطلق سابقًا “ChatGPT”، فأصبح الروبوت قادراً على الاستجابة لتحليل الصور إضافة للنصوص. وكانت ياسمينة قد كشفت سابقاً عن تطبيق Chat GPT بين الايجابيات والسلبيات
حلّ المشكلات الصعبة
فعلى ما يبدو، هذا الإصدار الجديد قادر على حلّ المشكلات الصعبة على اختلاف أنواعها، فضلاً عن قدرته العالية على توليد إجابات ليس فقط من النصوص المكتوبة، بل من الصور أيضاً.
وقد تم تدريب هذا الإصدار على التنبؤ بالكلمة التالية في الجملة عن طريق استيعاب كميات هائلة من النص من الإنترنت والعثور على أنماط من خلال التجربة والخطأ وهذا ما جعله منافسًا لمحركات البحث غوغل التي من السهل جداً انشاء حساب عليها.
تحليل الصور
كما يمكن لهذا الاصدار تحليل الصور، فيمكنك إدخال أي مسألة رياضية لنموذج GPT-4 وتطلب منه أن يجد المتغير𝑥 أو يحسب مساحة المثلث، أما إذا كنت ترغب في شئ أكثر إبهاراً من ذلك، فيمكن لنموذج OpenAI أن يخبرك بالشئ الغريب أو المضحك في الصورة، أو حتى شرح المميز.
وأوضحت شركة OpenAI أن النموذج الجديد متاح بالفعل لمشتركي الخدمة المدفوعة من ChatGPT (تكلف 20$ شهرياً)، كذلك سيضاف إلى محرك بحث Bing، بجانب إتاحته قريباً للمطورين للإستفادة منه في تطبيقاتهم المختلفة.
وللأسف، مازالت الشركة لا تهتم بتوفير منتجاتها داخل البلاد العربية حتى الآن.
فهل برأيك سيحل هذا الإصدار قريباً محل الانسان خصوصاً لناحية الوظائف؟ وكيف تقرئين هذا التطور، إن كان ايجابياً أو سلبياً لناحية انعكاساته على الحياة البشرية وتطور الحياة الاجتماعية.
ولا تنسي أن تقرئي مع ياسمينة اكتشفي مع “غوغل” خريطة العالم ليلاً
