ترددت العديد من الأنباء عن قرار الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، بفصل مشاريعهما المهنية، الذي قد يكون مفيدًا للزوجين في حياتهما الشخصية والمهنية أيضًا، فكيف تبدو تصرفات الأمير الأخيرة؟
يبدو أن دوق ودوقة ساسكس يتابعان مشاريع فردية في الآونة الأخيرة، وذلك بعدما حضرت ميغان حفل مستشفى لوس أنجلوس للأطفال، بينما ذهب هاري في رحلات منفردة إلى نيويورك ولندن وجنوب إفريقيا لحضور مناسبات خيرية.
العدوانية زادت الإنتاجية!
يبذل الأمير هاري كثير من الوقت والجهد في بناء مسيرته المهنة، وهو أمر من غير الممكن أن يمر دون أن يلاحظه أحد، حيث قالت إحدى الخبيرات الملكية بأنها “مفتونة” بـ “أسلوب هاري العدواني”، فما الذي قصدته بقولها؟
يبدو أن هاري مشغولاً بشكٍل لافت في الآونة الأخيرة، حيث توجه منذ ايام إلى مدينة نيويورك، ثم إلى الخارج، ثم عاد مرة أخرى، حيث هبط في فانكوفر بكندا لحضور حدث Invictus Games، والذي لفت انتباه الكاتبة الملكية جين بار، التي لجأت إلى Substack الخاص بها لتقييم أحدث مشاريع الأمير وجهوده الجبارة في تغيير العلامة التجارية.
وكتبت بار تعليقًا على تصرفات الأمير الأخيرة بقولها: “إننا نرى كلاً من هاري وميغان يعملان في مشاريع جديدة ويغيران علامتهما التجارية، ولكن يبدو أن هاري يتخذ مسارًا أكثر عدوانية (على الأقل أكثر إنتاجية!)”. وأضافت: “عادة، هنا في بيركشاير إلى باكنغهام، نحن جميعًا نهتم بالسيدات أكثر من السادة، كما تسير العادة منذ زمن، ولكن اليوم أنا مفتونة بالنشاط العام الأخير لهاري”.
انشغل هاري مؤخرًا بالسفر حول العالم، وإلقاء الخطب حول مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى تلقيه العديد من ردود الفعل الإيجابية، مثل قول (إنديا ماك تاغارت) إن الدوق “يستعرض عضلاته الدبلوماسية العالمية”، بينما أدرجت مجلة تايم الدوق في قائمة TIME100 للمناخ الخاصة بها.
وفقًا للخبيرة الملكية بار، إن الأمير هاري لم يكن قادرًا على النمو والتطور مع Travalyst لو كان لا يزال ضمن أحد كبار أفراد العائلة المالكة، حيث ستكون هناك إرشادات صارمة يُتوقع منه الالتزام بها. وكتبت: “لو كان هاري لا يزال من أحد أفراد العائلة المالكة، لا أعتقد أننا كنا سنرى هذا التوسع والتطور الذي وصل إليه اليوم”.
مقطع قديم يفسر شعور الأمير بالبرود تجاه عائلته
يبدو أن أغلب تصرفات الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل تعتبر “ترند” حتى وإن انقضى وقت طويل عليها، حيث تردد فيديو قديم عبر تطبيق TikTok، يصف فيه الأمير هاري كيف أن تفاعله مع الأمير ويليام والملك تشارلز الثالث وأفراد العائلة المالكة الآخرين اتمست بـ “البرود” خلال خطوبته، حيث احتل هذا المقطع انتشارًا واسعًا من قبل رواد مواقع التواصل.
وفي تفاصيل الخبر، انتشر مقطع بدا فيه الأمير هاري وميغان، وهما قد اتخذا قرار مغادرة القصر الملكي في يناير 2020، وقاما بزيارتهما الأخيرة كأفراد من العائلة المالكة في يوم الكومنولث، في كنيسة وستمنستر، في لندن، في مارس من ذلك العام. واستعاد المقطع المصور تلك اللحظة الدرامية في مقابلة لفيلمها الوثائقي Harry & Meghan، الذي عُرض على Netflix في ديسمبر 2022، حيث انتشر الفيديو للأمير عبر تيك توك وهو يناقش تجربته “السيئة”، وحظي المقطع بـ 270 ألف مشاهدة وما يقرب من 7000 إعجاب، خاصةً بعد نشر الفيديو مع التعليق: “الأمير هاري وميغان يتحدثان عن البرود الذي تلقاهما من العائلة في آخر مشاركة لهما في يوم الكومنولث 2020”. ولا تنسي الإطلاع على وثائقي جديد مثير للجدل يتناول علاقة الأمير هاري و”زوجة الأب الشريرة”!
تبدأ اللقطات بقول ميغان: “المرة الأولى التي رأينا فيها أفراد العائلة الآخرين علنًا كانت في كنيسة وستمنستر”. وتابع هاري: “كنا متوترين عند رؤية العائلة”. “لأن كل كاميرات التليفزيون والمشاهدين في المنزل والجمهور تابعوا الحدث… يبدو الأمر وكأنك تعيش في مسلسل تلفزيوني حيث ينظر إليك الجميع على أنك وسيلة للترفيه..شعرت بأنني بعيد جدًا عن بقية أفراد عائلتي، وهو ما كان مثيرًا للاهتمام لأن الجميع كان مهتمًا حول مظهر وملابس العائلة، وليس شعورهم..لكن العلاقة كانت باردة للغاية”.
وانتبه النقاد منذ ذلك الحين على تعبيرات هاري ولغة الجسد بين أفراد العائلة المالكة، حيث جاء في كتاب روبرت لاسي عام 2020 “معركة الأخوة”: “لاحظ المراقبون أيضًا أن وجه هاري كان” متوترًا للغاية وغير مبتسم – وأنه عندما جلس ويليام بالقرب منه، بالكاد استقبل شقيقه. “طوال الحفل، ظهرت ميغان بأفضل ابتسامتها على التلفزيون، ولكن مع تقدم الحفل، بدا أن هاري أصبح أكثر كآبة”.
انتهى مقطع TikTok باقتباس من هاري حول لحظة مختلفة (ولكنها مهمة أيضًا) في الخلاف الملكي، بعد قتال جسدي انتهى بطرح ويليام لشقيقه هاري على الأرض، وكسر وعاء الكلب، وبعد المشاجرة، تم تقسيم المكتب الخاص في قصر كنسينغتون، حيث انتقل هاري وميغان لفتح مكتب جديد في قصر باكنغهام.
وكتب هاري: “كان رد الفعل كما هو متوقع”. “تأوه الجمهور، وانهالت تعليقات الصحافة، بينمت كان الرد الأكثر إحباطا من عائلتي: الصمت. “لم يعلقوا أبدًا علنًا، ولم يقولوا لي أي شيء على انفراد. لم أسمع أبدًا من والدي، ولم أسمع أبدًا أي شيئ من جدتي. لقد جعلني ذلك أفكر، أفكر حقًا، في الصمت الذي أحاط بكل شيء آخر حدث لي ولميغان. “هل كان كل ذلك مزيفًا؟ هل كان كل ذلك مجرد عرض؟ لأنه إذا لم نتمكن من الدفاع عن بعضنا البعض، والالتفاف حول أفراد العائلة، فماذا كنا حقًا؟ “هل كانت تلك ملكية دستورية حقيقية؟ هل كانت تلك عائلة حقيقية؟ أليس “الدفاع عن بعضنا البعض” هو القاعدة الأولى لكل أسرة؟”
وفي الختام، قد يهمكِ الإطلاع على الأمير هاري خائف من اصطحاب ميغان وأطفاله إلى بريطانيا فما السبب؟
