في الآونة الأخيرة تتصدّر أخبار الأمير هاري وحبيبته ميغان ماركل العناوين، وجديدها أنّ الأخير لن يستطيع التقدّم لخطبة ماركل من دون موافقة جدّته الملكة إليزابيث وفقاً للقوانين الملكيّة في قصر باكينغهام.
في نوفمبر الفائت، أعلن الأمير رسمياً علاقته بالممثلّة الأميركيّة، وكان قد سافر في وقت سابق إلى الولايات المتحّدة الأميركيّة للقاء أهل ميغان قبل أن تتضّح ملامح العلاقة، وتظهر إلى العلن، وهي بدورها قابلت عائلة الأمير هاري، وتحديداً أخيه الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون. ولكن هناك شخص مهم لم تقابله العروس بعد، وهي الملكة إليزابيث، والتي لا يمكن للحفيد أن يتخطاها أو يتجاهل تقديم خطيبته لها، لأنّه بحاجة إلى موافقتها ومباركتها قبل طلب يد حبيبته.(صور جريئة جداً لحبيبة الأمير هاري الحالية في زفافها الأوّل).
وهذا القانون الإنكليزي الملكي يعود إلى العام 1772، حيث يقضي بموافقة الملكة الأم أو الانسان الأعلى في المملكة باعتبار الخطوة شرطاً من شروط أي زواج يحدث في قصر باكينغهام، لأنّ المعني يدرك تماماً ما إذا الشخص الوافد إلى العائلة مناسباً أم لا. لذا لا ندري ما إذا كانت ميغان ماركل وتاريخها الفني كممثلة هي العروس التي تريدها الملكة إليزابيث لحفيدها الأصغر، خصوصاً أنّها تميل إلى نساء مختلفات، وتجد أنّ جرأة المرأة لا تتناسب مع صورة الأميرة.
ما علينا سوى الانتظار لمعرفة كيف سيكون لقاء الملكة بميغان، وما إذا كان هذا الارتباط سيحظى بمباركتها!
إقرئي المزيد: فضيحة مرتقبة في قصر باكينغهام: هذه هي حقيقة عروس الأمير هاري!