عودتنا العائلة المالكة البريطانية على إثارتها للعديد من الجدل، في الكثير من تصرفاتها وحتى مواقف أفرادها، ويبدو أن للأمير هاري الحصة الأكبر في ذلك! وكنا قد أخبرناكِ عن كيت ميدلتون تسيطر على خلاف بين الملك تشارلز وابنه الأمير ويليام.
تصدّر خبر عبر العديد من الصحف الرسمية وحتى مواقع التواصل الإجتماعي، مفاده أن الأمير هاري حريص على إحضار زوجته ميغان ماركل وطفليهما إلى المملكة المتحدة بهدف تكثيف الزيارات بين العائلة الحاكمة، لكن هناك عقبة “مخيفة” تمنعه.
عقبة “خفية”
أشارت عدّة تقارير مطّلعة إلى أن هاري قد اتصل بمجموعة من المستشارين الموثوقين السابقين بالإضافة إلى عدد من الأصدقاء القدامى لإنشاء “مخطط” يوضح كيف يمكن أن يبدأ في الفترة اللاحقة في التحرك في دوائر المملكة المتحدة بصفة رسمية مرة أخرى.
لكن صحيفة “ذا ميرور” ترى أن هذا الأمر “غير حقيقي وواقعي” وأن أي اتصال مع مساعديه السابقين سيكون “من أجل نصيحة استراتيجية وودية بحتة”، بعيدًا عن أي مؤامرة للعودة إلى الحياة الملكية. ومع ذلك، يُعتقد أن هاري يرغب في القيام بالمزيد من الرحلات إلى وطنه لأنه حريص على زيارة الأصدقاء القدامى والعائلة والعمل مباشرة مع المنظمات التي يدعمها في المملكة المتحدة. وكنا قد أخبرناكِ عن مفاجأة في وصية الملكة اليزابيث تشعل الخلاف بين الأمير ويليام وشقيقه هاري.
وفقًا لمجلة PEOPLE، يحرص هاري أيضًا على إحضار عائلته المكونة من زوجته ميغان، والأمير آرتشي، البالغ من العمر خمس سنوات، والأميرة ليليبيت البالغة من العمر ثلاث سنوات بهدف زيارة الوطن، ولكن العائق الكبير الوحيد الذي يمنعه هو وضعه الأمني. لقد فقد حقه التلقائي في حماية الشرطة في المملكة المتحدة عندما استقال هو وميغان بشكل صادم من أدوارهما الملكية منذ أكثر من أربع سنوات.
وقد انخرط هاري في معركة قانونية ضد وزارة الداخلية لاستعادة هذا الأمن لنفسه ولعائلته، ويستعد للاستئناف بعد خسارته معركة قضائية سابقة، حيث يقول المطلعون إنه يركز على استعادة الأمن. وذكرت المجلة أيضًا أن القضية تسببت في تعميق انفصاله عن والده الملك تشارلز، حيث قال مصدر مطلع: “هاري خائف ويشعر أن الشخص الوحيد الذي يمكنه فعل أي شيء حيال ذلك هو والده”. لكن مصادر المجلة تشير إلى أن مصدرًا في القصر أوضح أن الوضع الأمني لهاري ليس في يد الملك. وكنا قد أخبرناكِ عن الملك تشارلز يقلّد كيت ميدلتون وساما: تكريم أم محاولة لتضليل الرأي العام؟
خلاف الشقيقين له الأثر الأكبر في حياة هاري
تمكن هاري الأسبوع الماضي، من القيام بزيارة سرية إلى المملكة المتحدة حيث حضر هو وشقيقه الأمير ويليام حفل تأبين عمهما اللورد فيلوز، الزوج الراحل لخالتهما جين الشقيقة الكبرى للأميرة ديانا، في نورفولك.
الأمر الذي استدعى قيام الامير هاري برحلة سرية من الولايات المتحدة إلى بريطانيا لحضور هذا الحدث، حيث قيل إنه أقام مع عمه إيرل سبنسر، الأخ الأصغر لديانا، في منزل أسلاف سبنسر في ألثورب.
لم يتحدث ويليام وهاري منذ أشهر وليس بينهما أي اتصال حاليًا، واختارا البقاء بعيدًا عن بعضهما البعض حتى عندما اجتمعا في نفس الغرفة الشهر الماضي. وكشفت المصادر أن هاري لن يعود إلى القصر الملكي إلا إذا تلقى اعتذارًا من شقيقه الأكبر ويليام.
تشير مصادر قريبة من هاري إلى أن دوق ساسكس يركز على “إنجاح حياته” في الولايات المتحدة ويصر على أنه سعيد بقراره باختيار الاستقالة من منصبه كأحد أفراد العائلة المالكة. ومع ذلك، مازال منفتحًا على تولي دور مؤقت داخل الأسرة “للمساعدة” إذا طلب منه الملك ذلك.
يقول أصدقاء هاري إنه يدرك مشاعر شقيقه بشأن هذه المسألة بعد أن كشفت صحيفة The Mirror سابقًا أن ويليام اقترح أن هناك “صفر فرصة” للترحيب به مرة أخرى في القصر الملكي بعد كتابة مذكراته الصادمة “Spare”.
كما تؤكد مصادر قريبة من هاري إنه بالنظر إلى موقف العائلة المالكة تحديدًا هذا العام، حيث اضطر كل من ملك وأميرة ويلز إلى أخذ فترات إجازة طويلة من الواجبات بسبب تشخيصهما بالسرطان وخضوعهما لعلاج مكثف، يظل الدوق منفتحًا ومستعدًا للمساعدة إذا تم استدعاؤه. ويقول أصدقاء هاري إنه عازم أيضًا على تحسين علاقته مع والده، خاصة في ظل مشاكله الصحية الأخيرة. ومع ذلك، فإن الدوق (الذي سيبلغ الأربعين من عمره الأسبوع المقبل) سيظل يسعى للحصول على اعتذار من أخيه إذا كان سيمثل الأسرة بأي صفة.
علاقة قابلة للإصلاح
وصلت علاقة الأمير هاري بالعائلة المالكة إلى نقطة الانهيار. حيث تفيد المصادر المطلعة والواردة من مجلة PEOPLE أنه على الرغم من عدم الرد على المكالمات والرسائل الموجهة من هاري إلى والده الملك تشارلز، فإن محاولات هاري الأخيرة للتواصل مع شقيقه الأمير ويليام (من خلال الرسائل النصية والمكالمات) يتم تجاهلها بالمثل.
يقول أحد المطلعين على شؤون العائلة المالكة إن الخلاف مع الأمير ويليام “سيء للغاية”، لكنه ليس “غير قابل للإصلاح”.
ويبدو أن ظهور الشقيقين الأخير سويًا مع زوجتيهما، كيت ميدلتون وميغان ماركل، عندما التقيا خارج قلعة وندسور بعد وفاة الملكة إليزابيث في سبتمبر 2022 دليل على إمكانية إصلاح هذه العلاقة “الهشة”.
في الختام، قد يهمكِ معرفة دخل سنوي ضخم للأمير ويليام بعد تغيير اللقب!.