افتخرت الأميرة هيفاء بنت محمد آل سعود بنسبة النساء العاملات في القطاع السياحي في المملكة، بصفتها نائب وزير السياحة، ويأتي ذلك ضمن مساعي القطاع في تمكين رأس المال البشري.
جاء هذا التصريح ضمن مشاركتها في الجلسة الحوارية “خلق قوى عاملة ملائمة للمستقبل في صناعة السياحة وما بعدها”، وذلك ضمن أعمال مؤتمر مبادرة القدرات البشرية المنعقد في مدينة الرياض، ويمكنك التعرف على الأميرة هيفاء بنت محمد من خلال ما كشفته عن تفاصيل أول وظيفة لها بعد عودتها إلى السعودية.
أهم النقاط التي تناولتها الأميرة هيفاء في جلستها الحوارية
شمل حديث الأميرة هيفاء بنت محمد آل سعود خلال الجلسة الحوارية على عدد من النقاط المهمة، حيث كشفت أن 925 ألف شخص من العاملين في القطاع السياحي 45% منهم من النساء، مؤكدة أنهم يعملون بجد في القطاع السياحي على تمكين رأس المال البشري وبناء القدرات والمهارات اللازمة للحاضر والمستقبل.
كما لفتت النظر إلى اتجاه المملكة للعمل على السياحة التوليدية، والاهتمام بأمر الاستدامة، مؤكدة دور المجتمعات المحلية في تعزيز هذا الحراك، وبأن العُلا تُمثل هذه التجربة المحلية بشكل متكامل.
وتطرقت خلال حديثها إلى توقعات المنتدى الاقتصادي العالمي بتحوّل 33% من الوظائف العالمية إلى التقنية، وهذا ما دفعهم في القطاع السياحي على تطويع التقنية والاستثمار بها بما يخدم المجال، ويساعد العاملين في القطاع السياحي على التطور والتقدم.
وفي ختام الجلسة الحوارية جرى التركيز على سُبل نجاح القطاع السياحي الذي يعتمد على تطوير المهارات الداخلية في القطاع والقدرات البشرية فيه، والعمل على ترويج ثقافة المملكة بالطريقة التي من شأنها أن تعزّز في جذب شرائح جديدة من السياح للتعرف على ثقافة المملكة ومعالمها السياحية.
وحول الحديث عن السياحة في المملكة تذكري أن السعودية الأعلى نموًا بين الدول الكُبرى في عدد السياح وفق قائمة الأمم المتحدة 2023.
