في مقابلة حصرية مع مجلة “بيبول” كشفت النجمة العالمية جينيفر أنيستون عن سرّين أساسيين وراء مظهرها الرشيق والمحافظة على صحتها في سن الـ55.
يتعلق السرّ الأول بمشروب صحي تبدأ به يومها، الثاني فهو نظام رياضي منخفض التأثير ساعدها في الحفاظ على لياقتها البدنية بدون إرهاق وفقًا لما نُشر في مجلة “بيبول”. إذا كنتِ تتمنين الحصول على جسم مماثل للنجمة العالمية والتمتع بصحة مثالية، فما عليكِ سوى متابعة قراءة هذا المقال، تابعينا لتتعرفي على المكونات التي تجعل هذا المشروب سرّ جمالها وصحتها، وابدأي هذا العام الجديد رحلة تحسين صحتك وجسمك أيضًا!
مشروب سحري لا تستغني عنه!
في بداية يومها، تبدأ جينيفر أنيستون روتينها الصحي بمشروب بسيط مليء بالفوائد. وعن ذلك تقول أنيستون:” أبدأ صباحي بشرب كولاسترم ARMRA مع ماء بدرجة حرارة الغرفة وعصر ليمونة كاملة فيه”. يُعد هذا المشروب من الأمور التي لا تتخلى عنها أبدًا، حيث تحرص على تناوله أول شيىء بعد الاستيقاظ، قبل بدء تمرينها الرياضي.
مزايا هذا المشروب السحري
يُعتبر الكولاسترم أو “اللبأ” مصدرًا غنيًا بالبروتينات والمعادن والفيتامينات، ويعمل على تقوية جهاز المناعة وتحسين صحة الأمعاء. وعند إضافته إلى الماء والليمون، يصبح المشروب ذو فائدة مضاعفة، حيث يُحسن عملية الهضم ويعزز من قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية.
لكن في الأشهر الباردة، لا تكتفي جينيفر بهذا المشروب البسيط، بل تضيف له بعض المكونات الأخرى لتحسين مذاقه وتعزيز فوائده الصحية. تقول:” في الأشهر الباردة، أضيف ملعقة صغيرة من الزنجبيل المغلي لأنه مفيد للهضم ولتعزيز مناعة الجسم، وأضع نقطة من عسل مانوكا، والذي يُعد أحد أنواع العسل المعروف بفوائده الصحية الكبيرة. هذا المشروب لذيذ جدًا عندما يُشرب ساخنًا”.
الزنجبيل معروف بخصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات، ويُستخدم لتحسين الهضم وتقوية جهاز المناعة، في حين أن عسل مانوكا يعتبر من أفضل أنواع العسل التي تعمل على مكافحة الالتهابات وتعزيز الطاقة. كل هذه المكونات تجعل المشروب الذي تبدأ به جينيفر أنيستون يومها ليس فقط لذيذًا بل مليئًا بالفوائد الصحية التي تسهم في الحفاظ على رشاقتها وصحتها.
الرياضة الخفيفة
لكن السرّ الثاني في لياقة جينيفر أنيستون يكمن في نوع الرياضة التي تمارسها. معروفة بأنها لا تتبع نمط التمرين الشاق الذي يتطلب معاناة وألمًا، بل تفضل الأنشطة منخفضة التأثير التي لا تُرهق الجسم، على مدار السنوات، وجدت جينيفر أن تمارين Pvolve هي الأنسب لها، حيث تقول:” لقد جربت العديد من أنواع التمرين على مر السنين ولكن هذا التمرين قد غيّر جسدي أثر من أي تمرين آخر. إنه تمرين ممتع لا أشعر بالخوف منه بل اتطلع إليه”.
ما هو برنامج Pvolve؟
برنامج Pvolve هو برنامج رياضي يعتمد على تمارين رياضة منخفضة التأثير تهدف إلى تقوية الجسم وتحسين لياقته دون الحاجة إلى رفع الأثقال أو ممارسة تمارين عنيفة. وتضيف جينيفر:” يمكنك الاستمتاع بتمرينك، لا تكسر جسدك، وستحصل على تحول مذهل”.
واحدة من أبرز مزايا هذا النظام هي أنه يتكيف مع قدرات كل شخص، سواء كان في حالة بدنية ممتازة أو يحتاج إلى بداية بطيئة. تقول جينيفر:” إذا كنت أشعر أنني لست في أفضل حالاتي في ذلك اليوم، فلا مشكلة. إذا كان لدي فقط 20 دقيقة، فإنني أخصص هذه المدة للتمرين. هذا البرنامج يتناسب مع وضعك الصحي ويُلبي احتياجاتك الشخصية، وأحب هذا فيه”.
ألبومها المقبل وحملتها مع Pvolve
في إطار حملتها المستمرة مع Pvolve، تروج جينيفر أنيستون لبرنامج التمرين الخاص بالعام الجديد، الذي يتمثل في تحدي Pvolve لشهر يناير، حيث علقت على الأمر بالقول:” إذا كنت ستضع قرارًا للعام الجديد، جربوا تحدي يناير، وهو ليس كما يبدو. يتضمن أربع جلسات تدريب في الأسبوع لمدة ستة أسابيع”. وتضيف:” تمارين رائعة وممتعة مع مدربين مميزين، وهو شيء تقدمه لنفسك، وستشعرين بالتغيير بعد مرور ستة أسابيع”.
لقد كانت جينيفر أنيستون دائمًا مثالاً يحتذى به فيما يتعلق بالعناية بالجسم والصحة، ويبدو أن تجربتها الطويلة في عالم اللياقة البدنية جعلتها أكثر دارية بما يناسبها بشكل شخصي. رغم مرورها بتحديات كبيرة في حياتها، سواد على الصعيد الشخصي أو المهني، لم تسمح لنفسها أبدًا بالتخلي عن صحة جسدها أو مظهرها.
ماذا يمكنكِ أن تتعلمي من جينيفر أنيستون؟
من خلال هذه العادات الصحية التي تتبعها جينيفر أنيستون، سواء كان ذلك من خلال مشروبها المفضل في الصباح أو تمارينها الرياضية الخفيفة، نرى أن السر في الصحة والرشاقة لا يكمن في التضحيات أو الألم الشديد. بل على العكس، هو في العناية المستمرة بالجسم وباختيار الأنشطة التي تُسهم في تحسين الصحة العامة بطرق مرحة وممتعة.
وفي النهاية، جينيفر أنيستون تقدم من خلال ذلك، درسًا مهمًا في كيفية الاهتمام بالجسم والعقل، وأنه لا يجب أن يكون التمرين مؤلمًا لتحقيق نتائج مذهلة. وبهذا الشكل، تستمر في إلهام معجبيها والمجتمع العالمي في تبني نمط حياة أكثر صحة وإيجابية.