بين الجوائز الموزّعة على أفضل الأعمال السينمائية، دموع النجاح وحسرات الخيبة، بين الفساتين البّراقة والاطلالات اللافتة والآخاذة على السجادة الحمراء، وبين لحظات حفل الأوسكار 2015 التي حوّلت أنظار العالم أجمع نحوها، مواقف متأرجحة بين الأفضل والأسوأ لا يمكن أن تمرّ من دون صورة وتعليق. اكتشفيها مع ياسمينة!
من حفل الأوسكار 2015، إليكِ أسوأ الفساتين!
أوبرا المشاغبة!
رغم تألّقها بالفستان الملكيّ من الموسلين المتطاير، لم تتوانَ عملاقة الاعلام أوبرا وينفري، عن تخطّي عوائق المرور، فنزلت بكلّ عفوية وكعادتها مشاغبة لا تكترث للقوانين، تحت الرباط المخملي وشقّت طريقها نحو السجادة الحمراء. رغم هذا الموقف، حظت إطلالة وينفري بإعجاب الحضور والصحافة مثنيين على لون الفستان وقصّته الملائمين لسنّ أوبرا وبشرتها، إضافةً الى المكياج المضيء والبسيط في آن. وهي صاحبة القول الشهير بأنّ تصالحها مع جسمها وتقبّلها له هو أحد أسباب نجاحها!
عناق الأحبّة!
رغم الشهرة والفساتين التي كلّفت الآلاف، استطاعت عاطفة الصداقة المتينة أن تظهر بغضّ النظر عن المعايير الأخرى بين الجميلتين جنيفر أنيستون وإيما ستون! فعدسات المصوّرين كانت في المرصاد وبعدها تويتر الذي اشتعل بالتغريدات المؤيدة، المعارضة والساخرة!
أجمل إطلالات شعر وماكياج النجمات في حفل الأوسكار 2015
حقوق المرأة هاجس لم يغب!
موقف جدّي طبع حفل الأوسكار 2015، وهو خطاب الممثلة باتريسيا أركيت عن حقوق المرأة، هي التي فازت بجائزة أفضل ممثلة مساعدة، عن دورها كأم كافحت لتربية طفليها في فيلم "بويهود". حملت ورقتها البيضاء وقالت : "إلى كل امرأة أنجبت، وإلى كل مواطنة، وإلى كل دافعي الضرائب في هذا البلد، حان الوقت للحصول على حقوق متساوية لكل امرأة في الولايات المتحدة اﻷمريكية"! ردّات فعل لم يتوقّعها أحد كانت نجمتيها ميريل ستريب وجنيفر لوبيز اللتان صفّقتا بحرارة وبلغت بهما الحماسة حدود المبايعة الكاملة لأركيت!
خلاف الأم وابنتها في حفل الأوسكار!
على هامش الحفل الكبير وخلال مقابلة سريعة لتلفزيون ABC نشب خلاف بسيط بين داكوتا جونسون ووالدتها الممثلة الاميركية ميلاني غريفيث، بسبب فيلم الأولى المثير للجدل Fifty shades of grey. فخلال سؤال المقدّمة لميلاني عن رأيها بآداء ابنتها الممثلة اليافعة بطلة الفيلم الذي تتخلله مشاهد مثيرة أحياناً، أجابت الوالدة بأنّها تعرف آداء ابنتها من دون أن تشاهد هذا الفيلم باشارة عن امتعاضها على دور ابنتها فيه، عندها لم تستطع داكوتا الحسناء الحفاظ على رباطة جأشها فأجابت بانفعال "حسناً لا تشاهديه" من ثمّ أشاحت بوجهها عن الكاميرا قائلة "يا الهي"!!
ليدي غاغا: الصدمة الدائمة!
رغم انتقادات البعض لقفازات ليدي غاغافي إطلالتها الأولى باعتبارها خاصّة بغسل الأطباق، الاّ أننا لا نستطيع أن ننكر أبداً أنّ هذه الفنانة المثيرة للجدل دائماً شكّلت لنا صدمة ليل البارحة، ولو ايجابيّة! لم نعتد عليها باطلالة مألوفة وبماكياج قريب ممّا تعتمده زميلاتها الاّ أنّها بدت جميلة وأنيقة من دون شكّ.
أمّأ الصدمة الثانية، فتمثّلت بالميدلي التي أدّتها بفستانها الأبيض الراقي واللافت وشعرها المنسدل على كتفيها وكأنّها أميرة من زمن لم نعرفه قبلاً، وصاحبتها أوركسترا لم تقم بأي حركة خارجة عن المألوف! وبصوت ملائكي أطربت الحضور وأنزلت دموعهم هذا كلّه لأنّها استعادت أغنيات أحد أهمّ أفلام القرن الماضي Sound of music! إزاء هذا الموقف لم تستطع البطلة الأسطورة جولي أندروز هنا أن تمسك نفسها فعانقتها بشدّة وهي تمسح دموعها تأثّراً.
لا تفوّتي عليك هذه اللحظات التي طبعت حفل الأوسكار أمس بل شاهديها في هذا الفيديو!