إنّ النوم بحمالة الصدر، لا يزال موضوعاً يحتمل الكثير من الجدل بين النساء، إذ تتفاوت فيه الآراء وتختلف المبررات. فمثلاً إذا طرحت السؤال على عشرة نساء ستحصلين على عشرة اجابات مختلفة. أمّا إذا طرحت السؤال على الجسم الطبّي فالجواب سيكون نفسه الذي تنقله اليك ياسمينة.
فإنّ النوم بحمالة الصدر التي ترتدينها خلال النهار بدلاً من اختيار الحمالات القطنية الليّنة، أي تلك التي تحتوي على القضبان الحديدية والبلاستيكية الصلبة، له عوارض جانبية بالغة الخطورة على صحتك، نستعرضها هنا.
(اكتشفي محرّمات الاتيكيت في النوم)
- إنّ النوم بحمالة الصدر خلال ساعات النوم المتراوحة بين 7 و 10 ساعات، يعيق الدورة الدموية ويؤثّر سلباً على حركتها الانسيابية خصوصاً إن كنت ترتينها ضيّقة أو بمقاس جسمك. فليس صحيح البتّة أن النوم بحمالة الصدر القاسية يقوّم شكله أو يزيده جماليةً، ايّاك وتصديق هذه الشائعات!
- يُسبّب النوم المتواصل بحمّالة الصدر احمراراً و ندوباً تصبح مزمنة خصوصاً حيث تضغط الشرائط المطاطية على جسمك، ما قد يسبب حكّة وتقرّحات جلدية. فلتفادي هذا الأمر إمّا اخلعي حمالة الصدر خلال الليل أو اختاريها من القماش الناعم.
- من أسباب الأرق الأساسية والتي قد تكون خلف التأثير السلبي على صحتك الجسدية والنفسية هي النوم بحمالة الصدر الضيّقة والتي تضغط على قفصك الصدري وتعيق نومك العميق.
(اختبار : هل تعانين رسمياً من الأرق؟)
-
إنّ التعرّق خلال الليل أمرٌ لا يمكنك تجنّبه خصوصاً خلال فصل الصيف وموجات الحرّ، ولكنّك تستطيعين تجنّب الحساسية الجلدية التي تنتج حول مناطق تواجد مشدّ أو حمالة الصدر، في حال خلعتها أثناء نومك.
-
رغم أنّ الدراسات حول تسبب النوم بحمالة الصدر باصابتك بسرطان الثدي لا تزال غير واضحة، الاّ أن الوقاية واجب في هذا السياق، خصوصاً في ظلّ تفشّي المرض من دون معرفة أسبابه الحقيقية وطرق الوقاية الناجعة منه.