لعلّه الموقف الأسوأ الذي لا نتمنى لأي عروس مواجهته، فالخيانة هي الطريق التي لا رجوع عنه بين أي شريكين، ولا يمكن إياد حل له، باعتبار أن لمجرّد حصولها ما هذا إلا دليل الى انعدام الحب، وعدم ضرورة الاستمرار في العلاقة العاطفية. في حال كنت من العرائس اللواتي كشفن خيانة الشريك قبل الزفاف، إعرفي أصول التصرّف مع هذا الموقف:
- إبكي، فالبكاء لا مهرب منه، وهو سيكون فشّة الخلق الوحيدة التي ستريحك قليلاً، أدخلي إلى غرفتك، وعبّري عمّا تشعرين به من حزن وغضب، ولا تكابري، فالمكابرة في هذه الحال قد تؤذيك كثيراً! صحيح أنّه لا يستحق دموعك، ولكنّك هنا لا تبكين عليه، بل على نفسك. (مؤشرّات تجعلك تشكين بأنّ عريسك مغرمٌ بزميلته في العمل).
- واجهيه بعد أن تشعري بالراحة، ولا تعتمدي تلك التصرّفات الأنثوية التي تقضي بإقفال الهاتف والابتعاد عن الجميع وعدم الرد على رسائله. واعرفي أنّ المواجهة هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمة.
- إياك والانهيار أمامه، وانتبهي ألاّ تظهري بمظهر المرأة المهزومة التي فقدت كل شيء في هذه الحياة! تذكري أنّه مجرّد رجل، وهناك الآلاف غيره في هذا العالم، وإن كان هو من اختار ألاّ يكون وفياً معك، فلا داع لأن تظني أنّ كلّهم يشبهون بعضهم.
- إظهري أمامه بصورة المرأة المتماسكة، وأخبريه أنّك عرفت الحقيقة واكتشفت خيانته، ولا تفكّري مطلقاً بإعطائه فرصة أخرى، لأنّ الذي يخون مرّة يخون كل مرّة! (نساء عليك إبعادهنّ عن عريسك خلال تحضيرات الزفاف).
- اخبري أهلك بالسبب الحقيقي للانفصال، ودعي الأمور تسير بهدوء شديد، ولكن دعي سبب الانفصال مبهماً للمحيطين بك، واكتفي بالقول إنّ "الدنيا نصيب" وأن القدر لا يريدكما أن تكونا سوياً.
إقرئي المزيد: حين يلتقي الحبيب بالصديق… هذا ما عليك توقع حصوله!
