يعتبر حلم تبييض البشرة من أكثر الأحلام التي تراود المرأة عموماً والعربية خصوصاً، وهي تسعى إلى العديد من الطرق والأساليب لتحقيق هذه الغاية ومنها إبر التبييض التي قد تتسبّب في بعض الأحيان بأعراض جانبية لذلك ننصحك بأن تتعرّفي عليها جيداً من خلال هذا المقال.
ففي تعريف إبر التبييض، فهي مصنوعة من الجلوتاثايون وهي مادة تستخدم لعلاج مشاكل الكبد فى حالة قصوره عن أداء مهامه، وتعتبر من أهم المواد المضادة للأكسدة والتي يفرزها الجسم.
واكتشف الأطباء بعد استخدام هذه الإبر أنّها تترك أثراً على البشرة وتتسبّب في تبييض البشرة، وانطلاقاً من هنا بدأ أطباء التجميل باستخدام تلك المادة والترويج لها على كونها مادة تجميلية لتفتيح البشرة.
ويحدّد الأطباء خطورة استخدام هذه الإبر للأغراض التجميلية في الجرعات الزائدة التى يصفها الأطباء التجميليون بغرض إظهار النتائج سريعاً، وهو ما يؤدي إلى حدوث أضرار بالغة للغاية بالكبد والكلى.
ويوضح الأطباء أنّ الجرعة التي تعطى لمريض الكبد تكون عالية بغرض تعويض ضعف أدائه، ولا يمكن أن توصف لشخص طبيعي لا يعاني من مشاكل صحية، وإلاّ أدت إلى حدوث مشاكل كبيرة بالكلى مثل تكوّن الحصوات.
وانطلاقاً من هنا ينصح الأطباء باستشارة طبيب الجهاز الهضمي لتحديد الجرعة تبعاً للسن والوزن والحالة الصحية.
ومن أهم المضاعفات التي من الممكن أن تحصل جرّاء الجرعات الزائدة منها هي الفشل الكلوي وتسمّم الدم وتسلّخات بالجلد كالحروق.
اقرأي أيضاً: خلطات لتكثيف الشعر ستفاجئين من نتائجها
