توفر لك مواقع التواصل الاجتماعي المنبر للتعبير عن كل ما يخالجك من أفكار ومشاعر. ولكن هذا لا يعني أنّها مساحة مباحة لما قد يزعج الآخرين أو يجعلك موضع سخرية. وكما أنّ هناك ما يُمنع عليك نشره عند حضورك أي حفل زفاف، كذلك هناك ما عليك التوقف عن نشره لحماية خصوصيتك وتجنّب الإنتقادات.
لقطات من المحادثات الشخصية
ربّما ترغبين في مشاركة نهفةٍ في محادثتك الخاصة مع إحدى صديقاتك عبر مواقع التواصل الإجتماعي باعتبار أنّها ستثير إعجاب متابعيك وأصدقائك. ولكن، ما لا تعلمينه أنّك بهذه الطريقة، تتيحين الفرصة لغيرك بمشاركة محادثاتهن معك. فهل قد يوافقك ذلك؟!
عنوانك الخاص ورقم الهاتف
هي معلومة بديهية، ولكن أحياناً قد تجدين عرضاً مغرياً من إحدى الشركات عبر الإنترنت، وتضطرين إلى التعليق برقم هاتفك وعنوانك لشراء منتجٍ أو الاستفادة من إحدى الخدمات. لذلك، توخي الحذر وتذكّري أنّ هناك من ينتظر ربّما مثل هذه الفرصة للحصول على معلوماتٍ عنك. وبدلاً من الرد في خانة التعليقات، إسألي عن الرقم الخاص بالشركة واتصلي بهم مباشرةً.
مشاكلك العاطفية
إذا كنت تمرّين بمشاكل عاطفية وتحتاجين إلى إفراغ همومك، فابحثي أبعد من مواقع التواصل الإجتماعي التي قد تجعلك محطّ انتقاد الكثيرين. تخيّلي مثلاً أنّك فضحت شريكك بطريقةٍ غير مباشرة عبر حسابك الخاص على موقع فايسبوك، وعدت بعد فترةٍ لتسامحيه. هل يُمكنك توقّع ما قد يقوله عنك أصدقائك ومتابعينك؟!
خططك للعطلة
عندما تنشرين صورك في فندقٍ أو بجانب أحد المواقع أو المعالم السياحية، فأنت تطلعين الجميع ولو بشكلٍ غير مباشر على حقيقة عدم تواجدك في المنزل؛ الأمر الذي يفتح المجال أمام السارقين لانتهاز الفرصة واقتحام منزلك.
صور لأطفال مرفقة بأسمائهم
وأخيراً، إذا كنت تصطحبين ابنة شقيقتك إلى التسوق أو في نزهة، فننصحك بتجنّب نشر صورها على مواقع التواصل الإجتماعي. وفي حال قمت بذلك، تفادي إرفاق الصور ب"تاغ" يكشف عن إسمها حرصاً منك على سلامتها.