رغم أن التعلّق العاطفي بالحبيب هو من أهمّ دعائم الحفاظ على صحّة العلاقة واستمراريتها، وهو الشرط الأساسي لفوز الحبّ في أية معركة تنشب في المسيرة الحياتية، الاّ أن بعض الاشارات التي سنتحدّث عنها تشي بتعلّق مجنون بالآخر، يجعل كلّ قرارات حياتك وخطواتك أسيرته ورهينته، حتّى يصبح الأوكسيجين الذي يضمن استمراريتك بالعيش. اكتشفيها.
(اختبري نفسك: ماذا يقول عنك حبيبك في السر؟)
– تتوقّعين منه نقلاً مباشراً عن حياته: لا شكّ أن يتوقّع الحبيبان من بعضهما رؤوس أقلام عن تحرّكاتهما، أمكنة تواجدهما، مشاريعهما اليومية و الخطوط العريضة التي تحكم انشغالاتهما خلال اليوم. ولكنّ التعلّق المجنون يظهر في حال أردت بكلّ قناعة ان تعرفي تحرّكات حبيبك لحظة بلحظة وتريدين مرافقته عبر العالم الالكتروني بكلّ ثانية حين يكون غائباً عن ناظريك، فتضحين مرتبطة كلياً به حين يكون معك أو يغيب عنك!
– دائم الحضور في أحاديثك: حتماً ستأتين على ذكر حبيبك في الجلسات مع صديقاتك وأهلك، كأن تأتين على ذكره خلال اخبارهنّ عن حدث مضحك صادفكما، أو عن تصرّفه معك أو رأي أسداه لك، ولكن حين يكون هو الموضوع الوحيد والأوحد لحديثك ولكلامك حتّى في أتفه الأمور أو في حين يكون اسمه بالكاد يتّصل بموضوع النقاش، فهنا يظهره تعلّقك المرضي به!
– غيرتك لا تعرف النهاية:لا ريب أن الغيرة ستصيبك حين ترينه مع حبيبته السابقة مثلاً أو مع فتاة تصلح لنيل لقب ملكة جمال العالم، ولكن غيرتك تعني أنّك مجنونة به حين تنتابك لتواجده مع أهله وأصدقائه، أو خلال ممارسته هواياته أو خلال قراره الاسترخاء والنوم في المنزل من دون التكلّم عبر الهاتف أو الدردشة الالكترونية.
– أحلامك معه أكبر من الواقع: في حال كان ارتباطكما لا يزال وشيكاً جداً ليس من المنطقي أبداً أن تحلمي بفستان العرس وتختاري أسماء الأطفال وتنتابك الكآبة بانتظار هذه الاحداث! قد تفكّرين ربّما كيف ستكون الأمور في حال اكملتما ولكنّ من دون أن تظهر لديك اشارات التعلٌّق المجنون.