كم من مرة سمعت امرأة تقول "يسألني السؤال نفسه عشرات المرات" و "يومؤ برأسه ولكنني أعرف أنّه ليس معي"؟! عبارات تدلّ في شكل مباشر الى المشكلة التي نريد التحدّث عنها وهي ضعف الاصغاء الذي يتميّز به الرجل في شكل عام أكثر من المرأة التي تميل الى التركيز على التفاصيل، والذي يُعتبر واحدة من أكثر عوائق التواصل شيوعاً في مجتمعنا الحالي. هل تريدين أن تعرفي فعلاً إن كان يُصغي لك أم لا؟ هل تريدين أدلّة دامغة تواجهينه بها؟ اكتشفي التفاصيل مع ياسمينة.
اختبري نفسك: هل أنت متطلبة في العلاقة العاطفية؟
يبتسم لوقت طويل: إن كنت تريدين فعلاً التأكد إن كان شريكك يصغي فعلاً لما تخبرينه إياه ولأخبارك والتفاصيل التي تقصينها عليه، ركّزي على ابتسامته. إن كان يبتسم في شكل عريض لوقت طويل من دون أي تعديلات مع ثبات في التعابير الاخرى في وجهه، فهو حتماً يفكّر بأمر آخر ويحاول أن يبتسم ليوحي لك أنّه على السمع.
– ينقر بأصابعه: إنّ نفاد الصبر أو انعدامه واحد من الادلّة الدامغة الى أن من هو أمامك لا يصغي أو لا يستمع اليك. فحين تتحدّثين الى حبيبك وفي أقصى انغماسك في الكلام تلاحظين أنّه ينقر بأصابعه على الطاولة أو يضربها على بعضها أو يحرّكها في شكل روتيني على هاتفه أو على شعره أو وجهه عندها عليك أن تفكّري فعلاً فيما إذا كان يصغي لك فعلاً أم لا!
اقرئي المزيد:كيف تتصرفين حين يتغير معك فجأة؟
– لا يقلّد لغة جسدك: إنّ قمة الانسجام التي قد يبديها شخص يسمع ما تقصّينه عليه من تفاصيل وأخبار تتجلّى في تقليده أو إعادته العفوية لما يظهر على جسمك من حركات تلقائية عفوية تتماشى مع حقيقة ما تخبرينه. والعكس صحيح. أي حين تكونين انت في أوج حماستك، تحرّكين عينيك بصورة متواصلة، ويديك وكلّ جسمك يتحرّك أمّا من يفترض أنه يصغي لك لا يحرّك ساكناً فطبعاً هو روحياً في مكان آخر.
– عيناه ثابتتان: لأن العين مرآة الأفكار والروح، فهي حتماً لا تكذب ولا تفهم في شكل خاطئ حتى! لذا إن كانت عينه لا تتفاعل مع ما تقولينه، ثابتة لا تتحرّك، والأسوأ أنّها مركزة على نقطة خارجة عن الحديث فاعرفي حتماً أنه لا يصغي لك.
اقرئي المزيد: اكتشفي إن كان يكذب من لغة جسده!