كتحف فنّية، تنظر أسيل عمران إلى حقائب بولغري الرائعة وتختار ما يناسبها كامرأة أنيقة، قويّة وجريئة ولكن أنثويّة وتقليديّة في الوقت ذاته… تكرّمها فعلاً كلوحات جميلة وهي فعلاً كذلك، ترتديها بعناية ودقّة وتتألّق بها بفخرٍ وأناقة، إنها فعلاً حقائب بولغري التي تضفي لمسة أنيقة وراقية على إطلالة أيّ امرأة وتحديداً المرأة العربيّة التي خصّتها العلامة الإيطاليّة بمجموعة كبسولة والتي قدّمتها لمنطقة الشرق الأوسط .
بفخرٍ، تعانق المرأة العربيّة ماضيها، وبثقة وجرأة تتطلّع إلى الغد وتسعى إلى الأفضل وهكذا هي أسيل عمران، مثال المرأة العربيّة التي ترتكز على جذورها وتاريخها وحضارتها كي تؤسّس وتبني لنفسها مستقبلاً لامعاً وأفضل، مستقبلاً يشبهها ويعكس فكرها الحديث.
كذلك أيضاً حقائب بولغري، فتصميمها يعكس تاريخاً عريقاً لعلامة عريقة ولكنّه أيضاً يحاكي أسلوباً عصرياً، أسلوباً يناسب امرأة اليوم…