تحتل أخبار دوقة ساسيكس، ميغان ماركل الصدارة في كل تصرف تقدم عليه، ويبدو أن الأمور المخفية في حياتها تعتبر الشغل الشاغل لأبرز المتابعين في العالم أجمع. وفي السياق ذاته، قد يهمكِ معرفة أن ميغان ماركل تتعرّض لخسارة كبيرة في علامتها التجارية.
انتشر خبر مفاده أن ميغان ماركل قامت “بحفظ حقوق الطبع والنشر” لاسم ابنتها “ليليبيت” قبل ولادتها، وفقًا لخبير مطّلع على الأمور الملكية، فما علاقة الملكة اليزابيث بذلك؟
اسم ابنة الأمير هاري وزوجته لم يمر مرور الكرام!
يبدو أن الخبير المطّلع على الأمور الملكية في بريطانيا، بحسب مصادر مقربة من القصر، قام بتوبيخ الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، بعد مزاعم ستصدر في كتاب جديد سيبصر النور قريبًا، بأن الملكة إليزابيث كانت غاضبة بعد أن زعمت أنها منحت حفيدها وزوجته الإذن بتسمية ابنتهما ليليبت. وكنا قد أخبرناكِ سابقًا عن ميغان ماركل تتعرّض للإنتقاد بسبب ملابسها “الفاضحة” خلال زيارتها إلى نيجيريا.
نظرًا لأن الملكة الراحلة لم تكن قادرة على نطق اسمها بشكل صحيح عندما كانت طفلة صغيرة، فقد أُطلق عليها لقب ليليبت. ومع ذلك، استمر جدها الملك جورج الخامس في تسميتها ليليبيت. وذكر أحد (المساعدين): “إليزابيث الثانية كانت غاضبة بطريقة صادمة لم أكن قد رايتها من قبل، وتحديدًا في عام 2021 بعد أن أعلنت عائلة ساسيكس أنها منحتهم مباركتها لتسمية ابنتهم الصغيرة “ليليبيت”، وهو لقب الملكة في مرحلة الطفولة، وفقًا لكتاب روبرت هاردمان تشارلز الثالث: نيو كينغ، نيو كورت، ذا إنس ستوري”، والذي سيتم اصداره بالتسلسل عن طريق ديلي ميل. وكنا قد أخبرناكِ سابقًا عن الأمير هاري وميغان ماركل يستعدان لإطلاق مسلسلين جديدين على منصة نتفليكس.
وبحسب ما ورد، تم استشارة الملكة الراحلة بشأن الاسم لكنها لم تستطع الرفض. ومع ذلك، نقلاً عن مصدر في القصر، ذكرت بي بي سي أن الزوجين لم يطلبا حتى إذن الملكة لاستخدام الاسم. بينما أكد المتحدث باسم الدوق والدوقة أنهما حصلا على تأكيد من الملكة، حيث يُزعم أن محاميهما في ذلك الوقت أرسلوا رسائل قانونية إلى بي بي سي ووسائل إعلام أخرى، زاعمين أن التأكيد غير صحيح وتشهيري بحقهما.
ويُزعم أن الملكة المنزعجة قالت لمساعدي القصر: “أنا لا أملك القصور أو اللوحات، بل اسمي فقط، والآن أخذوا ذلك”، وفقًا لما جاء على لسان هاردمان. ووصفت أنجيلا ليفين، كاتبة السيرة الملكية، سلوك الزوجين بأنه “مروع”، مؤكدة أنه ترك الملكة الراحلة “غاضبة”.
ووصفت ذلك بأنه “تعليق محزن بشكل لا يصدق”، وزعمت أن ميغان قامت بحذف الأسماء رسميًا قبل ولادة ابنتها حتى تتمكن من استخدامها للتعريف عن نفسها وإجراء عمليات حقوق النشر لصالحها، وعندما سأل المذيع إيمون هولمز كاتبة السيرة الملكية انجيلا ليفين عما إذا كانت ميغان تمتلك حقوق الطبع والنشر للاسم، أجاب ليفين: “نعم”! وكنا قد أخبرناكِ عن إطلالات ميغان ماركل في جولتها الأخيرة: فساتين غير مألوفة وأسعارها خيالية!
هاري خائف من اصطحاب ميغان وأولاده إلى بريطانيا!
أشارت عدّة تقارير مطّلعة إلى أن هاري قد اتصل بمجموعة من المستشارين الموثوقين السابقين بالإضافة إلى عدد من الأصدقاء القدامى لإنشاء “مخطط” يوضح كيف يمكن أن يبدأ في الفترة اللاحقة في التحرك في دوائر المملكة المتحدة بصفة رسمية مرة أخرى.
لكن صحيفة “ذا ميرور” ترى أن هذا الأمر “غير حقيقي وواقعي” وأن أي اتصال مع مساعديه السابقين سيكون “من أجل نصيحة استراتيجية وودية بحتة”، بعيدًا عن أي مؤامرة للعودة إلى الحياة الملكية. ومع ذلك، يُعتقد أن هاري يرغب في القيام بالمزيد من الرحلات إلى وطنه لأنه حريص على زيارة الأصدقاء القدامى والعائلة والعمل مباشرة مع المنظمات التي يدعمها في المملكة المتحدة. وكنا قد أخبرناكِ عن مفاجأة في وصية الملكة اليزابيث تشعل الخلاف بين الأمير ويليام وشقيقه هاري.
وفقًا لمجلة PEOPLE، يحرص هاري أيضًا على إحضار عائلته المكونة من زوجته ميغان، والأمير آرتشي، البالغ من العمر خمس سنوات، والأميرة ليليبيت البالغة من العمر ثلاث سنوات بهدف زيارة الوطن، ولكن العائق الكبير الوحيد الذي يمنعه هو وضعه الأمني. لقد فقد حقه التلقائي في حماية الشرطة في المملكة المتحدة عندما استقال هو وميغان بشكل صادم من أدوارهما الملكية منذ أكثر من أربع سنوات.
وقد انخرط هاري في معركة قانونية ضد وزارة الداخلية لاستعادة هذا الأمن لنفسه ولعائلته، ويستعد للاستئناف بعد خسارته معركة قضائية سابقة، حيث يقول المطلعون إنه يركز على استعادة الأمن. وذكرت المجلة أيضًا أن القضية تسببت في تعميق انفصاله عن والده الملك تشارلز، حيث قال مصدر مطلع: “هاري خائف ويشعر أن الشخص الوحيد الذي يمكنه فعل أي شيء حيال ذلك هو والده”. لكن مصادر المجلة تشير إلى أن مصدرًا في القصر أوضح أن الوضع الأمني لهاري ليس في يد الملك. وكنا قد أخبرناكِ عن الملك تشارلز يقلّد كيت ميدلتون وساما: تكريم أم محاولة لتضليل الرأي العام؟