مما لا شكّ فيه أنّ مضيفات الطّيران هنّ الأكثر إدراكاً للأمور التي تجري سرّاً على متن الطائرة خلال الرحلات. وبعد أن كنا قد قدّمنا لك ما تتمنى مضيفات الطيران لو بإمكانهن إخبارك به، ها إنّنا اليوم نطلعك على أسرار ومعلومات قد تغيّر ربّما نظرتك لرحلات الطيران بالكامل. فما رأيك في إلقاء نظرة عليها في ما يلي؟
- هل تعلمين أنّ الماء الذي يُستخدم في إعداد الشاي والقهوة كان يوضع في خزانات لا يتمّ تنظيفها بشكلٍ دائم؟
- رغم أنّها تأتي إليك وهي مغلّفة إلّا أنّ سمّاعات الأذن التي تستخدمينها ليست جديدة وقد تمّ استخدامها من قبل ركّابٍ آخرين بعد تنظيفها وتغليفها في كلّ مرة.
- لا يتمّ تنظيف الطائرة بشكلٍ متكامل إلّا مرّة واحدة في الشهر.
- الأمر نفسه ينطبق على البطانية؛ إذ يتمّ غسلها بعد كلّ رحلة. وبالتالي، فهي ليست جديدة كما تعتقدين.
- يتمّ إخفات الأنوار عند هبوط الطائرة في الليل حتى تعتاد عينيك على الظلام وتتمكّني من الرؤية بشكلٍ أفضل خارجها.
- إستخدام الحمام قبل الإقلاع قد يؤخر الرحلة؛ في حال دخول أحد الركاب إلى الحمام، يجب على المضيفات تنبيه القيّمين على الرحلة إذ لا يُمكن للطيارين الإقلاع عندما يكون أحد الركاب في الداخل.
- لا تتسبّب الأجهزة الإلكترونية في هبوط الطائرة كما هو شائع إلّا أنّ استخدامها قد يثير إزعاج الطيارين.
- تتقاضى مضيفات الطيران رواتبهن مقابل ساعات الطيران فقط أي بعد إغلاق أبواب الطائرة. أمّا بالنّسبة للوقت الذي يمضينه في مساعدة الركاب في وضع الحقائب داخل الطائرة فهو غير مدفوع الأجر.
- لا يتمّ تنظيف طاولات الطعام بقدر ما ينبغي. لذلك، يُفضّل أن تحتفظي معك بمطهرات اليد.
- هناك إمكانية لفتح باب المرحاض من الخارج، وهو إجراء يهدف إلى مساعدة أي شخصٍ في الداخل.
