"صحيح أنّ دبي هي إمارة المال والأعمال والنشاطات العالميّة منافسة مدن العالم، ولكن للعاصمة أبو ظبي جاذبيّتها الخاصة، ففيها تشعرين أنّك أمام جوهر دولة الإمارات العربيّة المتحدّة الحقيقي، تشعرين أنّك أمام حضارة وثقافة وتاريخ" هذا تماماً ما سيطر على بالي عند توجّهي من دبي إلى فندق خالدية بالاس ريحان في أبو ظبي. ساعة ونصف حتّى وصلنا إلى أحد أفخم فنادق العاصمة، إلى خالدية بالاس ريحان، القريب من القصر الرئاسي وسط ترحيب حار من قبل كافة فريق العمل، ما أشعرنا بألفة المكان وسحره منذ اللحظة الأولى.
نحو غرفة فخمة مطلّة على البحر، على ضفاف مياه الخليج العربي التركوازية الساحرة في منظر خلاب يقطع الأنفاس، هناك في أبو ظبي يحس المرء بالعودة إلى الجذور والهدوء! هرباً من ضجيج المدينة وسعياً إلى عطلة مريحة تعيد التجدد والحيويّة وتحاكي الراحة في أجمل وجوهها ليس هناك من وجهة أنسب من أحد أهم فنادق روتانا في الإمارات العربيّة. هناك حظيت بفرصة التعرّف إلى أرجاء الفندق الضخم، وإلى الخدمات المتميّزة التي يحصل عليها النزلاء.
حمامات السباحة، برك السباحة، الشاطئ الخاص، النادي الرياضي، ملاعب التنس، مراكز رجال الأعمال، وعدد من المطاعم أبرزها كمون المعروف بمطبخه الشرقي، واطباقه الفريدة من نوعها، كل تلك الخدمات جعلت من فندق خالدية بالاس ريحان من روتانا في أبو ظبي – أحد أكبر مجمعّات المنطقة – منتجعا رائعاً للعائلات يقدّم الرفاهيّة بكل وجوهها. (جرّبنا لك: مطعم " كمّون" في فندق خالدية بالاس ريحان من روتانا).
لم تكن زيارة الطابق العلوي من نادي الشاطئ في خالدية بالاس ريحان من روتانا عاديّة، فهناك دخلت إلى "ًWellness and Massage" المصمم خصيصاَ لمحاكاة أحاسيسك. يضم أجنحة للتدليك وغرفتي إسترخاء فاخرة تقدم علاجات ذات طابع شخصي مشكلاً واحة مثالية للاسترخاء والتمتع بالخصوصية من خلال تقديم مجموعة واسعة من علاجات الجسم الحصرية، علاجات للوجه وباقات العلاج بالمنتجات العطرية التي تناسب الأذواق الرفيعة. هذا المكان الذي أسرني يضم مجموعة من المتخصصين والخبراء يقدمون أعلى مستويات الرعاية والإهتمام للوصول بالزائر إلى حالة من السكون والهدوء مع ضمان التحسن الصحي.
لم تكن عطلة عاديّة لياسمينة في أرجاء فندق خالدية بالاس ريحان من روتانا بل كانت أيّاماً مفعمة بالفرح والحب، فمني ومن فريق عمل ياسمينة كل الشكر لكل فرد من أفراد هذا المجمّع المثالي!
