قبل فترة ظهور الهواتف الذكية، كان وقت ما قبل النوم مخصّصاً لقراءة القصص وتصفّح الكتب، أما الآن وقد انتشرت ظاهرة الهواتف المحمولة، فقد أصبح وقت الخلود للنوم الوقت المثالي للاطلاع على آخر الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي وقراءة أهم الرسائل الالكترونية الواردة وغيرها من المهام التكنولوجية الحديثة.
ولكن نتائج الدراسات الحديثة، ستدفعك لتغيير هذا الروتين اليومي مما له من أضرار على جسمك عموماً وعلى شكلك ووزنك خصوصاً. فيما يلي أبرز التفاصيل:
في الحالات الطبيعية، يقوم جسمك بإنتاج كمية من مادة الميلاتونين، أي هرمون "النعس"، عند حلول الظلام من أجل مساعدة جسمك على النوم، كما يعمل الدماغ على ابقاء معدل الأنسولين منخفضاً في الدم للحفاظ على معدل السكر الطبيعي. ولكن عند النظر الى شاشة الهاتف المضيئة، تصل رسالة مخادعة للدماغ فتنخفض بذلك نسبة انتاج مادة الميلاتونين ويبقى الدماغ بالتالي مستيقظاً.
وعند ارتفاع معدّل الميلاتونين، من الطبيعي أن تتأثر معدلات الأنسولين (وبالتالي معدلات السكر) وتبدأ بالتقلّب وعدم الانتظام. ما يؤدي الى اختلال عملية حرق العناصر الغذائية إضافة الى ظهور مشكلة القلق وقلّة النوم.
ونتيجة لذلك، تضطرب عملية تخلّص الجسم من الأوساخ والمواد الغذائية الزائدة إضافة الى حرق الدهون، وعندها يبدأ الشخص باكتساب الوزن وزيادة الحجم. لذا، وتجنّباً لمثل هذه النتائج، استبدلي هاتفك الذكي بكتاب أو مجلة، واخلدي الى النوم مطمئنة!
للمزيد: خدمة مميزة وجديدة من "فايسبوك" لحاملات "آيفون".. جريبيها!