عندما يتعلق الأمر بشكل الوجه وإطلالته، لدينا عوامل كثيرة لا يمكن إهمالها مثل صحة ونضارة البشرة، طريقة وضع المكياج بطريقة تتماشى مع أسلوب الشعر واللوك الخاص بنا والأهم من ذلك وكله، كثافة وشكل الحواجب. لطالما شكلت الحواجب منذ القدم، من العناصر الأساسية التي تحدد شكل الوجه ومن العناصر التي تلعب دوراً أساسياً في تغيير ملامح الوجة وتعابيره لدرجة أنها تعتبر من أشكال التواصل اللالفظي. فلينا الحواجب ذات الوضع المنخفض والحواجب القريبة من بعضها والحواجب بالمسافات الواسعة، إلخ. لذلك أحرص على اختيار الشكل الذي يتناسب مع شكل وجهي وأحرص أيضاً على الحفاظ على كثافة معينة بهدف الحصول على إطلالة طبيعية وغير مبالغ بها.
وأهمية شكل الحواجب ليس بالأمر الجديد، فلطالما استخوذت هذه المسألة عبر التاريخ على إهتمام السيدات مثل كلارا بوو، الممثلة الأمريكية التي اشتهرت بفترة الأفلام الصامتة في العشرينات. تمتعت هذه الممثلة بحواجب منخفضة جداً لدرجة أنها لامست جفنيها ونورما شيرر وهي ممثلة كندية بدأت مسيرتها الفنية عام 1919 التي تمتعت بحواجب مستقيمة ومارلين ديتريش أو مارلينه ديتريش الممثلة والمغنية الأمريكية الألمانية التي رشحت للحصول على جائزة أوسكار التي تميزت بحواجب رفيعة جداً غير مستقيمة.
فكما تلاحظن، لعبت الحواجب دوراً أساسياً في حياة عدد كبير من الممثلات عبر التاريخ وحتى يومنا الحاضر لأنها تشكل جزءاً لا يتجزء من تعابير الوجه وإطلالاته، لا سيما أن تعابير الوجه تعتبر من أهم العناصر في مهنة الممثل، الأمر الذي يتطابق على حياتنا اليومية لدى تعاملنا مع الآخرين وتواصلنا معهم خلال كافة المناسبات. وأخيراً، ترقبي في الأيام المقبلة فيديو حيوي الذي سأشارككِ من خلاله طريقة ترتيبي لحواجبي والتقنيات التي أتبعها.
ماذا عنكِ؟ ما هو شكل الحواجب المفضلة لديكِ وما هي التقنيات التي تتبعينها؟ شاركيني إياها في خانة التعليقات!