عند دخولك العلاقة العاطفية ووقعك في حب الشريك، يتبلور لديك شعور في حب التملك ويبدأ بالتعاظم شيئاً فشيئاً.
وهذا الشعور ليس بالأمر الخاطئ أو السلبي، شرط إبقاءه تحت السيطرة، علماً أن الموضوع منوط في ظروف العلاقة وشخصيتك وكيفية تعاطيك مع الشريك، فعليه مسؤولية جمّة في إشعارك بالراحة النفسية، بعيداً من إمكان الشك، من خلال اعتماد سياسة الشفافية المطلقة والصدق والصراحة ما يولّد الثقة بينكما ويعزّزها.
اختبري نفسك: كيف ستنتهي علاقتك العاطفية؟
وهذه الثقة هي أساس نجاح واستمرار أي علاقة، خصوصاً أن الحب وعلى الرغم من مدى عظمته، فهو ليس كافياً لخلق حال من التفاهم بين الثنائي، الذي يحتاج إلى شعلة الحب لإنارة العلاقة وإبقاء الشغف موجوداً مع شيء من الثقة والاحترام الذي سيولد التفاهم، العنصر الذي سيضمن استمرار العلاقة ونجاحها في اجتياز كل العقبات والصعوبات والتحديات التي ستتعرّض لها حكماً.
ومع توافر هذه العناصر، ليس من المسموح على الإطلاق، بالنسبة لك، أن تسمحي لأي امرأة أو شخص بالتدخل في شؤون العلاقة، حتى لو كانت صديقتك المقرّبة وتعزيز الثقة بنفسك أو بالشريك، فبذلك تكونين قد حكمت بالإعدام على مسار العلاقة مع الحبيب.
ولكن اعلمي جيداً أن أسوأ عدوة لك هي أنت، عندما تفقدين الثقة بنفسك وتسمحين للآخرين بالتلاعب في أفكارك وإملاء عليك كيفية التصرف مع الشريك، فأنت تكونين بذلك تخربين علاقتك بالحبيب وتؤدين بها إلى الهاوية. (اكتشفي مع ياسمينة الفترة المثالية للبدء بعلاقة عاطفية جديدة بعد الانفصال)
وبالتالي، عليك أن تتحلّي بالثقة والقوة والإرادة الصلبة للدفاع عمّا يجمعك بالحبيب، خصوصاً أن المرأة هي، بواسطة ذكائها، من يتحكّم في مسار العلاقة. من هنا، لا يتوجب عليك سوى إشعار الحبيب بالراحة النفسية والثقة المتبادلة بهدف ضمان نجاح ما يجمعكما.
وبالتالي، احترمي عنصر الخصوصية في العلاقة وتذكّري دائماً بأن ثقتك بنفسك هي الأساس، خصوصاً أن الرجل يحب المرأة القوية التي يشعر في أنها شريكته وحبيبته في آن، القادرة على أن تلعب دور المساندة والمساعدة والداعمة، أي بمعنى آخر، الرجل يبحث عن المرأة الصديقة والحبيبة والشريكة في واحدة، وبالتالي عامل القوة الذي يجب أن تتمتعي به سيؤدي الى أن تكون الأمور لصالحك.
اقرئي المزيد:خائن وكذاب لكنك تحبينه.. فما الحلّ؟